fbpx
618
0

اختبار أ / ب

الطريقة الأنجع لتحويل النقرات الى حرفاء

دان سيروكير,بيت كومين

الموضوع 

نعلم جميعا أن الانترنت قد غيرت الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا. فكل الشركات اليومَ تمتلك موقعا على شبكة الأنترنت. ولكن كم يبلغ عدد الشركات التي تمكنت من تحسين تواجدها عبر الانترنت بشكل فعال؟ يفسر اختبار أ/ب كيفية تطوير موقع الواب الخاص بك وتحسينه من خلال التجريب والتقييم البسيط، لغاية جذب المزيد من الحرفاء وتعزيز أرباحك في نهاية المطاف.

لمن هذا الكتاب ؟

لأصحاب الشركات الناشئة. لأي شخص يعتمد على موقع الواب لتحقيق أرباح. للأشخاص الذين يتطلعون إلى استكشاف الأساليب القائمة على البيانات في مجال الأعمال.

محتوى هذا الملخص 1 / 6 :

من أجل أن تبدأ اختبار أ/ب، أنت تحتاج فرضية واضحة وتعريفا للنجاح

هل أنت مستعد للشروع في تحسين موقع الويب الخاص بك؟ حسنًا ، هذا عظيم. ولكن قبل أن تبدأ، عليك أن تفكر بالضبط فيما تريد اختباره لأنه دون تعريف للنجاح وخطة واضحة، لن يغيّر الاختبار الكثير. 

وابدأ بتحديد مقاييس النجاح القابلة للقياس بوضوح, أي المقاييس التي تقيس البيانات الأكثر صلة بك, من أجل تقييم الاختبار لاحقًا.

ولنفترض أنك تملك موقع مجلة على الإنترنت. حسنًا، لن يكون تنفيذ اختبار أ/ب الذي يقيس النقرات استراتيجية جيدة للغاية بالنسبة لك، لأن النقرات لا تشير إلى رأي القراء بشأن المحتوى. وبدلاً من ذلك، قد تظهر المشاركات أو التعليقات أو الزيارات المتكررة المزيدَ حول نوع المحتوى الذي يلقى صدى لدى القراء.

أما إذا كنت تملك شركة تجارة إلكترونية، فقد تكون مقاييس النجاح عبارة عن عمليات شراء مكتملة أو منتجات مضافة إلى سلة التسوق أو مشاهدات صفحة المنتج.

ففي النهاية، ستختلف مقاييس النجاح وفقًا لموقعك.

ولكن كما ذكرنا سابقًا، فإن مقاييس النجاح ليست الشيء الوحيد الذي يجب التفكير فيه: يجب عليك أيضًا التوصل إلى فرضية واضحة. 

لتوضيح هذا المبدأ بشكل أفضل، لنبدأ بمثال: تم إنشاء صندوق كلينتون وبوش لهايتي خلال زلزال هايتي سنة 2010. ولتحسين صفحة التبرع النصيّة قامت المنظمة بالاستعانة ب أوبتيمايزلي. فافترضوا أن إضافة صورة في أعلى صفحة معلومات التبرع من شأنه أن يزيد المساهمات، ولكن كان له أثر عكسي.

لذلك قاموا بتشكيل فرضية جديدة: افترضواأن الصورة قد تكون قامت بردع المساهمات لأنه كان على الزوار أن ينزلوا أكثر للعثور على حقل التبرع مما يجعل العملية تستغرق وقتا أطول من العادة. فقاموا بوضع الصورة بجانب الحقل بدلاً من ذلك لاختبار هذه الفرضية – وكان هذا فعالا! فأدى تحسين التصميم إلى جمع أكثر من مليون دولار مساعدات إضافية. تخيل لو أنهم جربوا الاحتمالات بشكل عشوائي بدلاً من استخدام الاختبار القائم على الفرضيات حينها لن يجدوا هذا الحل مطلقًا.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *