fbpx
629
0

مراقبة الكذب

مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأمريكية يطلعونك على كيفية كشف الخداع

فيليب هوستون ومايكل فلويد و سوزان كارنيسرو ودون تينانت

الموضوع 

يكشف كتاب “مراقبة الكذب” عن الاستراتيجيات النموذجية التي يستخدمها الكاذبون لمحاولة خداعك، ويُطلعك في المقابل على الأدوات التي تساعدك على اكتشاف أكاذيبهم. ويعتمد هذا الكتاب على أساليب اختبرها ميدانيًا ضبّاط سابقون في “وكالة المخابرات المركزية” للكشف عن الكذب ثمّ طوّروها لتساعدهم على اكتشاف علامات الكذب وطرح الأسئلة المناسبة لكشف الحقيقة.

لمن هذا الكتاب ؟

أيّ شخص يجري مقابلات. أيّ شخص يعمل في المبيعات أو التسويق أو تنفيذ القانون. أي شخص مهتم بالتواصل.

محتوى هذا الملخص 1 / 10 :

يصعب تفسير التواصل لأنه معقد وغير كوني

متى كانت آخر مرة كذبت فيها؟ ربما لم يمض وقت طويل على ذلك. في الواقع، نحن نكذب حوالي عشر إلى عشرين مرة في اليوم! وعلى الرغم من ذلك، لا نحسن التعرف على أكاذيب الآخرين. بمَ يفسّر ذلك؟ في كثير من الأحيان نفشل في اكتشاف الأكاذيب لأنّه يصعب علينا تحليل المعلومات التي ينقلها الآخرون إلينا بشكل دقيق. ويعود ذلك لأسباب عدّة. أولاً، نحن نجد صعوبة في التركيز على التواصل اللفظيّ وغير اللفظيّ في آن واحد. كما نستخدم صنفين من التواصل. أولا، التواصل اللفظي، أي كلامنا الذي نتلفّظ به، وثانيا التواصل غير اللفظي، والذي يتمّ باستخدام لغة الجسد. ومع ذلك، نجد صعوبة في تمييز الأساليب التواصلية التي يعمد إليها الآخرون، لأن إدراكنا للعالم يهيمن عليه باستمرار المرئي أو السمعي. فعندما نتواصل مع شخص ما، نركز طاقتنا على الاصغاء عن كثب إلى ما يقوله أو مراقبة قرائن لغة الجسد التي قد تعرّي النوايا الحقيقية أو الدوافع الكامنة بداخله. إلا أنّنا ولسوء الحظ، لا نجيد القيام بالأمرين معًا. وبالتالي غالبًا ما نفتقد العناصر الحاسمة في عملية التواصل. ومن ناحية أخرى، يصعب تأويل التواصل لأن الأسباب الكامنة وراء السلوكيات الفردية لا يمكن حصرها وهي قابلة للتأويل بأكثر من طريقة. وعلى سبيل المثال، عندما يقوم الشخص الذي يتحدّث إليك بخفض بصره أو عدم النظر في عينيك مباشرة؟ قد تعتقد أن هذا الشخص يخدعك. إلا أنّ السبب قد يكون ببساطة مجرّد عادة سيئة، أو الافتقار لتقدير الذات أو نقص الثقة في النفس أو غياب الثقافة الاجتماعية المطلوبة للتواصل البصري. فكيف يمكنك التمييز بين هذه الظواهر؟ في الواقع، لا يمكنك ذلك.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *