ضيفنا في الاستديو هو وسيم رضوان طالب في السنة الثالثة بكلية الطب، من مدينة غزة، نزح عدة مرات مع عائلته قبل أن يصل مصر في مارس آذار الماضي.
لم يتخيل وسيم أن يقضي ساعات يوميا في هذه الفترة المبكرة من حياته في محاولة توفير المتطلبات الأساسية لعائلته خلال فترة النزوح بدلا من الانشغال بكتبه الدراسية أو التدريب العملي في أحد المستشفيات كما كان يتوقع قبل الحرب.
لكن الحدث الأصعب لضيفنا هو خسارته لـسبعة عشر فردا من عائلته في قصفين متتاليين.
وفي اليوم الحادي والتسعين بعد الثلاثمائة من عمر الحرب في قطاع غزة يتعرض مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع لقصف جوي إسرائيلي تسبب بإحراق مخزن الأدوية ومستلزمات طبية تم استلامها قبل خمسة أيام فقط من منظمة الصحة العالمية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على القصف حتى ساعة تسجيل الحلقة.
وبلدية بيت لاهيا تعلنها منطقة منكوبة فكيف يصف الموجودون بالمدينة الحال بعد خمسة وعشرين يوما من الحصار المطبق والقصف المستمر.
ومع هذه الأوضاع في شمال القطاع، منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف تضطر للموافقة على اتفاق لإجراء التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في مدينة غزة واستبعاد الشمال رغم التحذيرات من عواقب عدم تلقي أكثر من 119 ألف طفل في الشمال الجرعة الثانية من اللقاح.
وعلى الرغم من فقدهم لعائلتهم مجموعة من الفتيات في مخيم البركة للأيتام بخان يونس يقررن التغلب على ذكريات مقتل ذويهم المؤلمة بالتجمع والغناء في جلسات يومية بالمخيم.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج مها الجمل وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم نرمين الذهبي.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#بيت_لاهيا
#كمال_عدوان