يوم يسود فيه ترقب لما يصدر عن الجانب الأمريكي في شأن قرب التوصل الى اتفاق هدنة مؤقت وتبادل للرهائن والسجناء بين اسرائيل وحماس، وما يصدر عن الطرفين من تباين في التصريحات بشأن ذلك، سواء النفي الاسرائيلي لقبول مقترح حماس لا اسرائيليا ولا أمريكيا، أو بما يصدر عن حماس بتوصلها مؤخرا مع المبعوث الأمريكي الى اتفاق اطار عام لوقف اطلاق النار بشكل دائم. وسط ذلك تؤكد المصادر الطبية الفلسطينية استمرار سقوط القتلى جراء استمرار عمليات القصف الاسرائيلية وأخرها قصف خيام نازحين في البريج ومواصي خان يونس، ما رفع حصيلة القتلى في يوم الى 45. ضيفتنا اليوم هالة قشطة، سيدة وأم من مدينة رفح، احدى أبرز النقاط الساخنة في تلك الحرب من يومها الأول، تحولت من ملاذ أمن للنزوح ببدايات الحرب، الى هدف لاجتياح بري فضلا عن عمليات القصف المتواصلة قبله، ومؤخرا إلى أن صارت نقطة لادخال المساعدات فصارت مسرحا لما شوهد من فوضى وتدافع وطلقات نار وقتل لساعين إلى الفوز بشيء من طرود الطعام. مشهد لا يزال يثير استياء هيئات الاغاثة الأممية التي منعت من هذ الدور وتريد اسرائيل أن تكون الطرف المتعهد به، فهل تقدم على فتح أكثر من نقطة جديدة لتقديم المساعدات كأحد حلول مشكلة التدافع.؟
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم:
00201011130909
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”
كان معكم في إدارة التحرير: إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت إيهاب أمين
وفي التقديم خليل فهمي
#حرب_غزة
#بودكاست_غزة_اليوم
#غزة_الآن
#الانروا
#المساعدات
#رفح
#البريج
#مواصي_خان_يونس
#الهدنة