“بنت الحرب”، الصحفية مها شهوان ضيفتنا في الاستوديو كما تعرف نفسها نسبة للحروب الكثيرة التي عاشتها.. كانت تعيش في مدينة غزة ونزحت منها إلى منطقة الزهرة حيث حوصرت هناك، وخرجت حاملة الراية البيضاء ثم نزحت مرة أخرى إلى مركز إيواء عانت فيه كثيرا من قلة الخدمات والفوضى. وكيف يصبح الحطب الوسيلة التي قد لا تكون آمنة لكنها البديل للنازحين لتأمين الطعام لأسرهم وسط درجات الحرارة المرتفعة.
نتعرف على قصة الطبيب يوسف كمال أبو ندا الذي أصيب في يده بطلق ناري ولم يتعافى بشكل كامل، وأصر على استكمال عمله في أحد مراكز الإيواء التابعة لأونروا لخدمة المرضى.
وأزمة إنسانية حادة ومضاعفة في مستشفى شهداء الأقصى في وسط غزة ، مع تكدس النازحين الوافدين من مختلف القطاع بحثاً عن الأمان.