ضيفنا في الاستوديو مصطفى سامي الزنط، مبرمج شاب ورب أسرة من حي النصر جوار الشيخ رضوان بوسط غزة، نزح بعد أسرته الصغيرة بشهر، تاركا والدته ووالده بالقطاع. ذاق ويلات الفقد لأفراد من عائلته وهو داخل غزة وبعد خروجه منها. وكانت خالته القادمة من جنين أخر ضحايا القصف قبل ستة أيام فقط. ويتواصل عبر الحلقة بحوار عزاء لأمه في فقد أختها، وعن غزة التي تعاني الحرب من جهة وحرب التجار والأسعار من جهة أخرى، على حد تعبيرهما. يقول الضيف: “لما تنجو من الموت أكثر من 5 مرات مفيش حاجة تستناها تاني من الحياة”
وثمانية وتسعون يوما بعد ثلاثمائة يوم من الحرب في غزة بينما القصف الجوي والمدفعي المكثف يتواصل في شمال غزة للشهر الثاني، فقد استمر في بيت لاهيا مع قصف جديد لمدرسة حليمة السعدية في جباليا. وغارة جوية على مخيم النصيرات وسط القطاع. يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مقاتلين من حماس في شمال غزة. وبودار احتجاجات على مغالاة التجار في أسعار المتوفر من المؤن الغذائية خاصة في دير البلح حيث يقوم المحتجون بغلق المتاجر تعبيرا عن رفض الأسعار المبالغ فيها.
ومنظمة الصحة العالمية تمكنت أمس من إجلاء أكثر من 100 مريض بالسرطان وبعض الجرحى بينهم أطفال من غزة الى عدة دول عربية وأجنبية للعلاج، عبر معبر كرم أبو سالم. ووسط ذلك تجرى محاولات بث حياة في مؤسسات كانت تعمل بكفاءة قبل الحرب وقبل أن ينال منها التدمير ومنها مستشفى الرنتيسي التخصصي في علاج الأطفال.
انتم أيضًا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة البودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج آية حسام، وفي هندسة الصوت أيمن محسن، وفي التقديم خليل فهمي.
#غزة_اليوم #غزة #شمال_غزة