اليوم الأربعون بعد الثلاثمائة من الحرب في غزة ، رجال الإنقاذ وأفراد ينبشون وسط أكوام من الرمال في الظلام بحثاً عن ناجين في ظل اختفاء عائلات بالكامل بين الرمال في حفر عميقة أحدثتها غارات إسرائيلية ليلية على مخيم للنازحين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة كما يحكي لنا شهود عيان، حيث قتل وأصيب العشرات بينهم نساء وأطفال بحسب الدفاع المدني في منطقة صنفت إنسانية من الجيش الإسرائيلي، ولا يزال البحث جارياً منذ الصباح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف عدداً ممن سماهم كبار الإرهابيين في حماس يعملون في مركز قيادة داخل المنطقة الإنسانية ، لكن حماس نفت وجودها هناك.
وعبر غزة اليوم تلتقي “سعدية أم علاء” مع ابنة خالتها وصديقتها “أم سلمي” التي تعيش في خيمة في وسط غزة لأول مرة منذ فترة طويلة لتطمئن على من تبقى من أبنائها وأسرتها التي فقدت منهم ثلاثة وعشرين فرداً بينهم حفيدها. وفي شمال غزة يحكي أطفال وذووهم عن قصف طال بعضا منهم في رحلتهم للحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة في المرحلة الثالثة لحملات التطعيم التي بدأت هذا الصباح شمالاً فيما وصفت أممياً
بالمرحلة الأكثر تعقيداً. ومسعفون تركوا المهنة قبل الحرب يحكون لغزة اليوم كيف دفعتهم الحرب واستهداف سيارات الإسعاف ليتطوعوا من جديد لإنقاذ الضحايا.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد جمال، في التقديم مها الجمل ، وفي الإخراج فداء جمال وفي هندسة الصوت إيهاب أمين
#غزة_اليوم#مواصي_خان يونس# لقاح_شلل_الأطفال#