ضيفتنا في الاستديو باسمة الحسيني من سكان تل الهوى شمال قطاع غزة كانت تعمل في إحدى شركات الاتصالات قبل الحرب.
عانت باسمة من النزوح المتكرر في قطاع غزة ومن تبعات الحرب لكن معاناتها الكبرى تمثلت في توفير العلاج نظرا لإصابتها المزمنة بمرض السكري وضرورة حفظ الأنسولين اللازم لحالتها بطريقة خاصة لم تتوفر خلال الحرب، كما عانت بسبب مرضها في الحصول على طعام مناسب.
اعتبرت باسمة سفرها إلى مصر بمثابة تحدي لها لمحاولة استعادة حالتها الصحية التي تردت في الحرب، كما استطاعت ان تبدأ مشروعا جديدا في مصر.
وفي اليوم التاسع بعد الأربعمائة من عمر الحرب في قطاع غزة تتعرض خيمة للنازحين بمواصي خان يونس جنوبا للقصف وكذلك المحاور الغربية لرفح.
وبعد أن أظهر تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص المفقودين أو المحاصرين تحت الأنقاض في قطاع غزة يقدر بنحو 10,000 شخص منذ بدء الحرب، غزة اليوم يستمع لبعض أهالي المفقودين.
وفي سوق في دير البلح وسط غزة، كيف جلست سيدات بسلال الخضر والفاكهة لبيعها لأول مرة في حياتهن من أجل تدبير النفقات لذويهن ولأطفالهن؟
أما حيدر الغزالي فهو شاعر وكاتب من مدينة غزة ،عمره 20 عاما، قرر توثيق يومياته في الحرب على منصات التواصل الاجتماعي، فلاقت كتاباته إعجاب الكثيرين وترجمت نصوصه بعد الحرب إلى 6 لغات.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#مواصي_خان_يونس
#دير_البلح