مع وصول الحرب في قطاع غزة الى اليوم الثالث والستين بعد الثلاثمائة يشتد القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات جوا وبحرا.
وفي وسط القطاع أيضا يقف النازحون بدير البلح حائرين بلا وجهة جديدة يفرون إليها بعدما جددت البلدية دعوتها بمغادرة بعض المناطق تخوفا من السيول.
وأونروا تصف الحرب في القطاع بأنها باتت كابوسا لانهاية له وتقول إن اهل غزة يواجهون آثار الحرب المتراكمة على مدار عام من أمراض وموت وجوع
كما تستمعون معنا إلى يوسف عاشور لاعب منتخب فلسطين لكرة القدم الذي أصيب في قدمه فانقلبت حياته رأسا على عقب وما كان أمامه إلا الغناء كهواية لمرافقته خلال عمله الجديد في تصنيع حلوى محلية.
وضيفتنا في الاستديو من أبناء مدينة غزة طبيبة الأسنان مادلين الغف، لديها طفل لا يتعدى عمره ثلاث سنوات، نزحت ست مرات ولم تتخيل أن تمر بتجربة العيش في خيمة، والآن تشعر وكأنها تركت روحها مع بقية أهلها داخل قطاع غزة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في التقديم نرمين الذهبي، وفي الإخراج آية زمرة وفي هندسة الصوت أيمن محسن.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#النصيرات
#دير_البلح