اليوم الثامن والأربعون بعد أربعمائة يوم من الحرب في غزة، شهد اقتحام القوات الاسرائيلية لمستشفى كمال عدوان أكبر مستشفى بشمال قطاع غزة بعد إصدار أوامر بإخلائه تماما من الطواقم الطبية والمرضى. وشهود عيان من المستشفى يصفون لنا ما جرى أثناء اقتحام المستشفى.
ومعنا ضيفة قررت تحويل دراستها من مادة التربية باللغة الانجليزية إلى دراسة علم النفس لما تراه من الأثر النفسي للحرب على صغيرها الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات. ضحى زهير أبو شعبان أم لثلاثة أطفال، نزحت لأجل أطفالها بعد اقل من سبعين يوما على اندلاع الحرب، لكنها تشعر بما تعانيه أمهات يفقدن أطفالهن لا سيما الرضع بسبب البرد الشديد وغياب مأوى الدفء وحليب الأطفال. ولها حوار بالدموع مع أخيها الأكبر الذي فضل البقاء بغزة لأجل أطفاله كذلك.
والصغار محور في حلقتنا اليوم، فقد كانوا ولا يزالون رقما كبيرا في ضحايا هذه الحرب، سواء بين القتلى أو المصابين. والمصابون بات عليهم التعايش مع اصاباتهم وجراحهم في البرد الشديد، ومن رحم المعاناة يخرج طفل كان مصابا ببتر لأطرافه من سنين وحارت أمه في الحصول على أطراف صناعية له، فوجد ضالته في مقطع فيديو له بمناسبة تلك الحرب لعل وعسى يجد من يتبرع له فكان له ما أراد بعد انتظار سنين فضلا عن تحقيقه ملايين المشاهدات..
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير: إبراهيم خليل، في الإعداد: أميرة دكروري، في الإخراج: أمنة خليل، وفي هندسة الصوت: طارق يحيى وفي التقديم: خليل فهمي.
#كمال_عدوان #غزة_اليوم #شمال_غزة #اطفال_غزة
#البرد_في_غزة #مستشفيات_الشمال