في اليوم الرابع والخمسون بعد أربعمائة يوم من الحرب في غزة، ضيفتنا أم شابة من بيت لاهيا، خرجت بأطفالها الثلاثة اضطرارا لإنقاذ أصغرهم من اختناقات بالفوسفور، وتركت خلفها زوجها النازح بمواصي خان يونس، التي شهدت صباح اليوم غارة جوية على عدة خيام أفضت إلى مقتل أحد عشر نازحا بينهم اللواء محمود صلاح قائد شرطة غزة، ومعاونه حسام شهوان.
ضيفتنا في الاستوديو منال فتحي بقي والداها في غزة وتحديدا في جباليا فضلا عن بقاء كل اخوتها، تقول عنهم مغالبة دموعها: صار حلما من المستحيل أن يلتئم شمل عائلات غزة من جديد. واليوم نعرض لفصل جديد من مفارقات المعاناة في غزة..اذ بينما أغرقت مياه الأمطار خيام النازحين، ظل ألاف النازحين على حالهم من نقص المياه ومكابدة الحصول على أقل القليل من مياه نظيفة، ونعرض تجربة مهندسة حضرتها ألام الوضع داخل مدرسة للنازحين بخان يونس فكانت الولادة ملحمة تعاون وتكاتف حولها من رفاق النزوح..
#غزة_اليوم
#غرق_الخيام
#شرطة_غزة
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”.
معكم في إدارة التحرير: إبراهيم خليل، في الإعداد: أميرة دكروري ، في الإخراج : أمنة خليل، وفي هندسة الصوت: طارق يحيى وفي التقديم: خليل فهمي.