براءة الرقب، طبيبة أسنان، ضيفتنا من جنوب قطاع غزة ، احتضانُ صغيرها الوحيد ذي الخمس سنوات الأكبر كان همها الأكبر في الحرب حين قتل زوجها وفي النزوح تطوعت في مستشفيات بغزة لا سيما مستشفى ناصر في جنوبي غزة وأجرت عمليات جراحية في الفك والتطبيب.
وعبر غزة اليوم، تحكي براءة مع أختها أنفال التي فقدت زوجها وابنتها في قصف على منزلهم، وتحكي أنفال أخصائية تحاليل في غزة عن إصابتها البالغة في ظهرها التي كادت تودي بحياتها بعد سقوطها وزوجها من فوق المنزل في القصف.
وفي اليوم المائة من عودة الحرب في غزة، أطفال يموتون من العطش وتُبتَرُ أطرافهم ويعانون أثناء علاجهم من الطلقات النارية بالصراخ دون مسكنات كما يحكي الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف الذي زار جنوب غزة مؤخراً في حديثه لبي بي سي. وفيما قتل وأصيب مجدداً فجراً فلسطينيون وهم يحاولون الحصول على المساعدات قرب مراكز لتوزيع المساعدات في غزة، يونيسيف تنتقد بشدة نظام توزيع المساعدات الغذائية من قبل المؤسسة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة .. فيما قتل وأصيب العشرات بينهم أطفال في قصف لمناطق متفرقة من القطاع.. وبسبب الجوع، أمهات غزيَات يشكين من عدم توفر الحليب الصناعي لأطفالهن ، وفجأة وسط الغبار تستفيق ليلى الغزية على رضيعها ذي الأربع شهور في حضنها مصاباً ليفقد إحدى ساقيه.
أنتم أيضاً يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي:
00201011130909
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج وليد حسن، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_الآن
#حرب_غزة
#غزة_اليوم
#حليب_الاطفال
#منظمة_الأمم_المتحدة_للطفولة
#مركز_توزيع_المساعدات
#مجمع_ناصر_الطبي
#قصف_المساعدات