fbpx
1467
0

أرحْ عقلك

1467
0

أرحْ عقلك

قد تغيّر 10 دقائق كلّ شيءٍ من حولك

آندي بودكمب

الموضوع 

يمهّدُ كتاب “ارح عقلك” الطريق الأسهل لفهم مفهوم التأمّلُ وكيفيّة الإستفادة منه. لقد ترعرع آندي بودكمب في المملكة المتّحدة وأصبح كاهنّا بوذيّا في سنّ 38. يقدّم آندي حجة قوية مفادها أنه حتى الأشخاص الأكثر انشغالا يمكن أن يستغلّوا عشر دقائق يوميًا للحصول على المساحة التي يحتاجونها للعيش بطريقة أفضل.

لمن هذا الكتاب ؟

إلى أيّ شخص يبحث عن دليل المبتدئين للتأمل المُتوتِِّر والقّلق الأشخاص الذين يكون يوم عملهم خارج نطاق السيطرة

محتوى هذا الملخص 1 / 8 :

تعمّق في مفهوم التّأمّل الذي سيكون ملجأك اليوميّ وحسّن حياتك

تخيل حياة يمكنك أن تستمتع بكل لحظاتها. حياةٌ خالية من الأفكار والمخاوف والشّتاتِ الدخيلة. يمكن الإشارة إلى هذه الحالة الواضحة بالفراغ. تبدو عيشةً ملهمةً وسعيدةً، أليس كذلك؟ ولكن كيف نصل إلى مبتغانا هذا؟

أضّنك خمنت الإجابة ألا وهي التّأمّل. ، يمكنك تدريب عقلك على الاسترخاء والعودة إلى حالته الطبيعية الخالية من الفوضى من خلال ممارسة التّأمّل بانتظام.

إذن ما هو التّأمّل بالضبط؟ إنه افراغٌ لطيف للعقل من أجل خلق نظرةٍ متبصّرة ومباشرة أعمق داخل اللحظة. إنه ادراكٌ لكيفيّة وأسباب شعورنا بما نشعر. يوفر التّأمّل فترة راحة من كل ضغوط و الهاءات العالم الحديث التي تشكل أرضية خصبة ومثالية للقلق ، مما يؤثر بدوره على سعادتنا وعلاقاتنا.

علاوة على ذلك ، فإن التّأمّل هو مهارة  للتراجع وعدم السماح لنفسك بالوقوع في دوامات لا نهاية لها من الأفكار السلبية العقيمة. يشبه العقل المحموم والقلق الحصان البري : يجب أن تتعامل معه بهدوء أثناء التدريب  وتحفّزه على التخلّص من الكسل بالإضافة إلى إعطائه المساحة التي يحتاجها. اللطف هو المفتاح هنا.

تتضمن الأساليب الرائعة المبسّطَةُ التّأمّل في مجرّد الجلوس بدون حراك والسماح لأفكارك بالانجراف دون الارتباط بها. يمكنك تنفيذ هذا التمرين عبر التركيز على حاسة معينة ، مثل البصر أو السّمع ، وإذا وجدت نفسك تنجرف مع أفكارك ، فما عليك سوى إعادة تركيز انتباهك على نفس الحاسّة من جديد.

تأتي لحظات الصّفاء، من عدم الفعل والعودة إلى الوراء للسماح للعقل بالهدوء متى وكيف أراد ذلك.

خلافًا للاعتقاد السائد ، لا يوجد شيء اسمه التّأمّل جيد أو سيئ. لا يوجد سوى التّأمّل مشتت أو غير مشتت أو شخص مدرك أو غير مدرك.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *