أرض موعودة
المذكرات الأولى للرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة باراك أوباما
باراك أوباما
الموضوع
“الأرض الموعودة” هو المجلد الأول الصادر سنة 2020 من مذكرات باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. وتؤرخ المذكرات رحلة أوباما منذ فترة المراهقة العصيبة في مدينة “هونولولو” في ولاية “هاواي” إلى انتقاله لمدينة شيكاغو حيث كان ناشطا محليّا إلى أن أصبح من أكثر الوجوه المحبوبة -والذين يُحظون بأقل نسبة من الثقة في آن واحد- في التاريخ الأمريكي.
لمن هذا الكتاب ؟
كل من يريد فهم السياسة الأمريكية المعاصرة. عشاق السير الذاتية العميقة. أولئك الذين يتطلعون إلى معرفة الطريقة التي كان أوباما يغازل بها الفتيات في الجامعة.محتوى هذا الملخص 1 / 12 :
مالذي سأستفيده؟ إلقاء نظرة مُعمّقة على حياة الرئيس الأمريكي الرابع والأربعين ومسيرته المهنيّة
وفي سنة 2000، وفي لوس أنجلوس، كان المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي على وشك البدء وكان باراك أوباما يمرٌّ بأسبوع عصيب. إذ كان قد عرف للتو أفدح خسارة في مسيرته السياسية القصيرة، وهي خسارة واسعة بفارق ثلاثين نقطة ضد منافسه في الترشح لمجلس النواب الأمريكي. ومما زاد الأمر سوءًا، تم للتو رفض بطاقته البنكيّة من أميركان إكسبرس من قبل وكالة لكراء السيارات. وعندما وصل إلى المؤتمر أخيرا، تمّ اعتبار أوراقه الثبوتية مثيرة للشبهات. ولذلك، لم يتمكّن من التحدّث من على منبر المؤتمر. وكانت القشّة التي قصمت ظهر البعير هي منعه من دخول الحفلة التي تلت المؤتمر. وعندئذ، استسلم أوباما وعاد إلى المطار.وكان يُمكن أن تكون هذه نهاية مسيرة أوباما. ففي ذلك الوقت، كان مجرد سيناتور من ولاية ألينوي. وكان يعاني من أكثر من دين متخلد بذمّة بطاقته البنكيّة ومن شعبيته المخيّبة للأمال في مؤتمر الحزب. ولكنّهُ كان يحلم بتوحيد الأمريكيين من مختلف الخلفيات السياسية والعرقية والاجتماعية والاقتصادية. وقد كاد يستسلم في سنة 2000. غير أنّهُ لم يفعل. فبعد أربع سنوات، قدّم أوباما الخطاب الرئيسي في المؤتمر التالي للحزب الديموقراطي. وبعد أربع سنوات أخرى، أصبح الرجل الأسود الأول الذي يفوز بترشيح الحزب الديموقراطي له في الانتخابات الرئيسية.وقد تعتقد أنّ الأحداث التالية لهذا غير مهمة غير أنّ رحلة أوباما الحقيقية –وهي رحلة من طفولة اعتيادية في هونولولو في هاواي محفوفة باستعمال المخدرات والعلامات الدراسية المتدنيّة إلى الجلوس كأول رئيس أمريكي أسود في غرفة العمليات مُعطيا إشارة الانطلاق للغارة التي أدت إلى موت أسامة بن لادن- التي كان تتخللها الشكوك والمساومات والاضطرابات أكثر مما قد يتخيله أغلب الناس. وتُلقي هذه الومضات نظرة غير مسبوقة على بواطن أفكار أوباما ودقائق حياته منذ طفولته المبكّرة إلى حدّ سنة 2011. ومن خلال هذه الومضات, ستتعلم:
- أية شريحة من النساء بالضبط كان أوباما يُريد جلب اهتمامهن عبر استعراض إطلاعه على كتابات فوكو وماركس؟
- عدد السجائر التي كان أوباما يدخّنها يوميا في البيت الأبيض ومالذي دفعه إلى الإقلاع عن التدخين في نهاية المطاف; و
- الملاحظة الطريفة التي قالها ميتش ماكونال (Mitch McConnemm) لجو بايدن (Joe Biden) في مجلس السيناتورات والتي لم ينسَها بايدن أبدا.