مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها السادس والسبعين بعد المائتين ،،،
عاشت مدينة غزة ليلة طويلة من القصف الجوي والمدفعي والذي امتد لأحياء عدة، من بينها حي الدرج والبلدة القديمة وكذلك قرب مفترق الصناعة ، ما صعب مهمة الدفاع المدني في انتشال القتلى أو المصابين.
جاء ذلك بعيد أوامر الجيش الاسرائيلي بالإخلاء الفوري لمناطق شرق المدينة والتوجه إلى ما وصفها ب “ المَآوِي المعروفة” غرب المدينة…فإلى أين توجهت جموع النازحين هذه المرة ؟؟
والظلال القاتمة لأزمة الوقود لاتزال تخيم على القطاع الصحي، ما بين انقطاع تام للكهرباء وضعف لعمل مولدات الاوكسجين. فكيف تبدو الأوضاع في المستشفيات تحت وطأة هذه الظروف؟
“عندما رأيت الجنود الإسرائيلي في البناية التي كنت أسكنها تذكرت كتبي الجديدة التي اشتريتها لقراءتها في الشتاء ” عندما يتفوق الواقع على الخيال كما روت لنا الكاتبة والروائية الغزية سماء الزعانين.
#غزة
#غزة_اليوم
#خان_يونس
#التفاح
#الدرج