تسعة عشر يوما على هدنة بوقف اطلاق النار في غزة، وتبادل لرهائن وأسرى، تمت منها مرحلة أولى، وأرجا رئيس الوزراء الاسرائيلي تفويض وفده التفاوضي الى المرحلة التالية لحين عودته من زيارة واشنطن، تلك الزيارة التي شهدت اطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بدعوى عدم أهليته للحياة، وردود أفعال لا تزال تترى على تلك التصريحات. ضيفتنا اليوم طبيبة أسنان شابة من مدينة غزة، د. أماني خليل، نزحت عدة مرات بهدف النجاة برضيعها أنذاك، الذي كان في شهره السادس مع اندلاع الحرب. مرت في شهور الحرب والنزوح، بخليط من المشاعر التي لا تزال محفورة بداخلها من خوف من الفقد، واشفاق أن تكون الناجية الوحيدة من عائلتها: نجت من الموت مرتين على الأقل، ولها رؤية في حق أهل غزة في الحياة، كما أنها لا تزال تعتبر المرأة في غزة أكثر من ظلم في هذه الحرب ولا تعامل كسائر نساء العالم. سنتعرف على رأيها في مقترح الرئيس ترمب مثلما نتعرف على رأي بعض من أهل غزة، وهل الظروف التي تمر بها غزة، من حيث أساسيات العيش وقلة المساعدات التي تكاد لا تلبي بعض احتياجات القطاع، ظروف مواتية؟ نتعرف على تفاصيل أكثر باتصال تحاور فيه أخاها الذي عاد من النزوح الى بيته بتل الهوى يحاول ترميم جدرانه المدمرة واعادته للسكنى.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج محمد جمال وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم خليل فهمي
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#حرب_غزة
#تصريحات_ترامب
#تهجير_الفلسطينيين
#تل_الهوى
#المنخفض_الجوي_في_غزة