في اليوم السابع بعد أربعمائة يوم من الحرب، ضيفتنا دعاء عبود أم شابة من تل الهوى في شمال غزة، كانت رحلة الحرب والنزوح معها باختصار هي رحلة النجاة بطفليها الصغيرين كرا وفرا تلازمها فكرة الموت ومخاطره لعدة أشهر قبل رحلة الخروج الأخيرة من رفح. وخلال تلك الرحلة كانت شاهدة على دمار ودماء، رأت جثثا وأشلاء، وجربت العودة لبيتها فوجدته حطاما، كما مرت بتجربة الجوع والاكتفاء بوجبة واحدة يوميا لها ولولديها لما يقرب من شهر.
وقصف متجدد لأهداف في بيت لاهيا وجنوبا في رفح، واليوم يلجأ الخبازون إلى مقايضة المواطنين بالطحين مقابل الخبز للتغلب على الجوع وغياب الوقود. وبحديث د. بكر أبو صفية عن مستشفى العودة تتذكر ضيفتنا ما رأته في مستشفى الشفاء من تدمير وخروج عن الخدمة. ووسط ذلك يلازم عازف عود وموسيقي من غزة عوده خلال رحلات النزوح يدندن به ويحاول بث تأثيره للتخفيف من الصعاب التي يعيشها النازحون داخل الخيام.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين: 00201011130909، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة البودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في التقديم خليل فهمي، في الإعداد مها الجمل، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت طارق يحيى.
#غزة_اليوم #حرب_غزة #تل_الهوى #شمال_غزة #مستشفى_العودة