fbpx
186
0

غزة اليوم: المطبخ العالمي أوقف عملياته في غزة بعد مقتل اثنين من موظفيه

186
0

ضيفنا هشام صالح من منطقة التوأم بشمال مدينة غزة، يقول إنه من من اليوم الأول للحرب في السابع من أكتوبر تشرين الأول أدرك أنها ستكون حربا بلغة مختلفة عن سائر الحروب التي مرت بها غزة، وأدرك مدى خطورتها حين أدار مؤشر التليفزيون ليقف على حقيقة ما كان يسمع من أصوات انفجارات وقصف صواريخ من حوله، فماذا رأى؟ وما الذي جعله يتبنى موقفه بأنها لن تكون كسابقاتها من حروب غزة؟ واليوم يجتر سكان تل الزعتر في جباليا تداعيات قصف منزل الأعرج بالأمس ما أودى بحياة أربعين دفعة واحدة، ومحاصرون في بيت لاهيا في أنين انتظار الموت اما تحت وابل النيران أو بسبب الجوع وشظف العيش. وفي مواصي خان يونس تجسيد حي لأزمة الغذاء وتفشي الجوع لنقص السلع وغلاء أوصل الأسعار الى ألف في المائة. وهل يمكن للشعر أن يكون متنفسا لتوصيل صوت غزة والغزيين من خلف أصوات الطائرات والصواريخ والقصف؟ فهل عجزت غزة بعد كل هذه الحرب عن أن يصل صوتها الى مسامع العالم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *