ملك خضرة، ضيفتنا في الاستوديو من مدينة غزة ذات الواحد والعشرين عاماً، طالبة تحاليل، وناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي ، تحكي عن لحظات فاصلة وهي تحت ركام وبقايا حجارة منزلها والنيران التي أحاطت بها حين قصف بيتهم واستفاقت على مقتل أختها وأخيها وجدها في بدايات الحرب في غزة.
كانت الحرب والأحداث وتوثيق شكل الحياة همها الأول لتوثيق الحرب وطريق نزوحها عبر محور نتساريم من شمال غزة إلى جنوبها.
لا يزال والدها في غزة، وعبر غزة اليوم يحكي إيهاب خضرة – والدها – كيف زار منزله في شمال غزة حين عاد إليه عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع ويتذكر آثار مقتل ابنته وابنه وعن إيجاده لبقايا ذهب ابنته العروس التي لم تتزوج بسبب الحرب.
وفي اليوم الثاني والعشرين على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم، الجيش الإسرائيلي يعلن انسحابه من محور نتساريم بشكل كامل أو محور الموت كما يطلق عليه الفلسطينيون الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه وشهد مواجهات عنيفة ومعارك مكثفة خلال الحرب في غزة التي امتدت لأربعمائة وسبعين يوماً.
سقطت أعداد كبيرة من القتلى في محيطه وحوّله الجيش إلي قاعدة عسكرية كبيرة ، ليعيد انسحاب الجيش من محور نتساريم سهولة الحركة بين محافظات غزة كما يحكي مواطنون لغزة اليوم.
وفيما أوضاع كارثية في رفح جنوبي القطاع حيث آلاف الفلسطينيين يبيتون في العراء كما تحذر بلدية غزة، وحين عادوا إليها يصف مواطنون الحال..ووسط الركام يحكي عائدون لبلدة بيت حانون شمالاً أن لا مياه ولا مستشفيات وعن أوضاع إنسانية صعبة بعد الدمار الواسع الذي لحق بمنازلهم ومرافق البلدة جراء الحرب.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغداً نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج لمياء عبد الستار، وفي هندسة الصوت أيمن محسن وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#حرب_غزة
#محور_نتساريم
#محور_الموت