في اليوم الستين بعد الثلاثمائة من عمر الحرب في قطاع غزة يمتد القصف الإسرائيلي من بيت لا هيا وبيت حانون شمالا إلى مواصي رفح جنوبا مرورا بدير البلح في الوسط.
وقصف بالأمس يستهدف فصلين دراسيين أعدا لاستئناف العلمية التعليمية في الشمال، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذا القصف.
وهل صمدت طقوس موسم الزيتون في غزة أم أطاحت بها الحرب ومعها غابت الأجواء التراثية في إعداد الوجبات الفلسطينية التقليدية؟
وكيف نجحت أستاذة جامعية متخصصة في آداب اللغة الإنجليزية من الحصول على وظيفة مرموقة في احدى الجامعات الأمريكية عبر الانترنت رغم معاناة الاتصالات داخل القطاع؟
ومعنا في الأستديو من أبناء مدينة غزة رفقة محمود شابة لا يتعدى عمرها العشرين عاما طالبة في كلية الهندسة أوقفت الحرب مسيرتها التعليمية تحكي عن أشلاء ابن خالتها التي ظلت في خيمة بجوار المشفى تنتظر من يبحث عنها من الأهل والأقارب وتحكي عن لحظات الرعب التي عاشتها لأول مرة في حياتها خلال عبورها الممر الآمن.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد والإخراج محمد جمال في التقديم نرمين الذهبي، وفي هندسة الصوت أيمن محسن
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#بيت_لاهيا
#مواصي_رفح
#موسم_الزيتون