معنا في الاستوديو إيمان عادل من قطاع غزة، غادرت القطاع لإتمام إجراءات زفافها، لكنها لا تزال تتذكر تلك الجثث المتحللة التي وجدتها في منزلها عند العودة إليه في الشمال. كما تحكى لنا كيف قضت ستة أيام من دون طعام هي وعائلتها .
وفي اليوم التاسع والثلاثين بعد الثلاثمائة من الحرب في قطاع غزة يتجدد القصف الإسرائيلي على مخيم البريج في الوسط وشرقي مدينة خان يونس في الجنوب.
وبالتزامن مع ذلك، وزارة الصحة في غزة تعلن تطعيم حوالي 70 في المئة من أطفال القطاع -من عمر يوم وحتى 10 سنوات – ضد فيروس شلل الأطفال. وبينما تستمر المرحلة الثانية من حملة التطعيم في مدن جنوب القطاع, يتخوف بعض الأهالي من تطعيم أبنائهم، فما السبب؟
ورغم أنهم كالكبار يعيشون كل تفاصيل الحرب لكنهم في النهاية أطفال يشتاقون للعب والمرح، فإن كان لكل طفل من أطفال غزة لعبة اعتاد قضاء وقته معها فها هو الآن قد فقدها بسبب القصف أو النزوح، لكنه لا يزال يتذكرها .
ولماذا يحمل الفتي يوسف سعد ذو الخمسة عشر عامًا العود يوميا على دراجته الهوائية متوجها به إلى مخيم جباليا ؟
( نحذر من أن بعض محتوى هذه الحلقة قد يثير مشاعر مؤلمة ربما لا يتحملها البعض.)
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد جمال، في التقديم نرمين الذهبي، وفي الإخراج فداء جمال وفي هندسة الصوت أيمن محسن.
#غزة_اليوم
#حرب_غزة
#تطعيم_شلل_الأطفال
#مخيم_البريج
#مخيم_جباليا