وفي اليوم الحادي والأربعين بعد الثلاثمائة من الحرب على قطاع غزة يتعرض شمال غربي مخيم النصيرات في الوسط للقصف وكذلك بلدة خزاعة شرقي خان يونس في الجنوب، ووزارة الصحة في غزة تعلن أن المستشفيات استقبلت تسع عشرة جثة جراء الغارة الاسرائيلية التي استهدفت خيام النازحين بمواصي خان يونس أمس، بينما لا يزال المزيد من القتلى تحت الرمال أو في الطرقات حيث لا يستطيع رجال الإنقاذ الوصول إليهم حسب وزارة الصحة، و الجيش الإسرائيلي يعقب على القصف قائلا إنه شن “هجوماً دقيقاً على عدد من التابعين لحماس الذين تصرفوا من داخل مجمع قيادة وتحكم تم تمويهه داخل المنطقة الإنسانية في خان يونس”، كما نتعرف على سير حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في مرحلتها الثالثة بشمال القطاع والتعقيدات التي تعترضها.
و”لنصنع حياة” هو اسم فريق مستقل من شباب القطاع يحاولون إعادة روح المرح للأطفال في دير البلح بشتى الطرق فهل يتحقق هدفهم؟ أما ضيفنا في الاستديو فهو صيدلي من أبناء خان يونس غادر قطاع غزة قبل خمسة أشهر تاركا وراءه والدته وأخواته وبعدما اطمأن على وضع شقيقه الأصغر في مصر بات يحلم بالرجوع للقطاع.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في التقديم نرمين الذهبي، وفي الإخراج فداء جمال وفي هندسة الصوت إيهاب أمين
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#أطفال_غزة
#مواصي_خانيونس