ريهام كامل ضيفتنا في الاستوديو، تحكي كيف بدأ طفلها الرضيع حياته في الحرب على قصف منزلهم وتعلمه المشي على الرمال وآثار الدمار، وعبر غزة اليوم، يحكي أخوها رمضان عن شح المياه النظيفة التي أتتهم للمرة الأولى منذ ثلاثة أيام وهو يتحدث لأخته ريهام عبر البرنامج.
ريهام ذات السابعة والثلاثين من عمرها، أم لطفل رضيع وطفل في الخامسة من عمره، مدرسة لغة إنجليزية فقدت عملها واضطرت للنزوح والسكن في مرآب للسيارات في رفح جنوب غزة للحفاظ على حياة صغارها حتى نزحت إلى مصر.
وفي اليوم الخمسين من عودة الحرب على غزة ، صبيحته قصف في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة، وفيه صرح مسؤول في حركة حماس لبي بي سي بأن الحركة الفلسطينية لم تعد مهتمة بمحادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وحثّ باسم نعيم المجتمع الدولي على وقف ما سماها حرب الجوع الإسرائيلية على غزة، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها ستوسع عمليتها العسكرية في القطاع. وهو قرار أثار مخاوف غزيين مما قد يلحق بهم كما يحكون لغزة اليوم، ويروي نازحون عن رأيهم وكيف تتأثر حياتهم بعد خطة الجانب الاسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر شركات أجنبية في ظل نفاد مخزون الغذاء.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج نغم إسماعيل، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_اليوم
#حرب_غزة