لم يكد إسحاق المزيني ضيفنا في الاستوديو يصدق أن منزله قُصف وتهدمت طوابقه إلا حين هرع بطفلتيه خارج المنزل ويصف ذهولاً أصاب جاره وهو يحمل صغيرته وقد قٌسم رأسها نصفين قتيلة يحملها الجار بين يديه جراء القصف.
وفي اليوم الثاني بعد الأربعمائة من الحرب في غزة، مخاوف من انتشار الجوع في جنوب غزة كما التحذيرات من مجاعة وشيكة في شمال القطاع، ويحكي إسحاق المزيني ضيفنا كيف كان يطعم طفلتيه رغيف خبز واحد في اليوم كتمهيد لجوع محتمل في منطقة نزوحهم جنوبي غزة، عاش إسحاق معظم أيام النزوح في خيم وصفها باللا أدمية حيث نزح خمس مرات مع ابنتيه وزوجته.
بينما يشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة اليوم قصفاً كثيفاً مع تقدم دبابات إسرائيلية في شمال وغرب المخيم، يستهدف منازل وأحياء سكنية وأسفر عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى وفقاً لمصادر طبية، بينهم مصور صحفي في قصف استهدف خيمة نازحين غربي النصيرات.
ويتعرض مصابون في شمال غزة لطرق نقل غير آمنة يستخدم فيها عربات الكارو التي تجرها الدواب ودراجات هوائية وأحياناً بالحمل على الأكتاف لإنقاذ حياتهم بعد توقف خدمات الإسعاف والدفاع المدني في العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة منذ أكثر من شهر.
وإنذارات بمجاعة وشيكة في شمالي غزة كما صنفتها لجنة مراجعة التصنيف الدولي للمجاعة، يتحدث عنها لغزة اليوم مسؤول الأمن الغذائي في منظمة أوكسفام الخيرية في غزة، ورامز شعث من دير البلح وسط غزة فتح أرضه في دير البلح لينصب النازحون خيمهم فيها مع تكدس النازحين في المنطقة.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد والإخراج محمد جمال ، وفي هندسة الصوت أيمن محسن ، وفي التقديم مها الجمل.
#غزة_اليوم
#غزة_الآن
#النصيرات
#شمال_غزة