fbpx
79
0

غزة اليوم: كيف أصبح البحر ملاذا لأطفال غزة وهطول الأمطار فرصة للجميع للاستحمام في الخلاء

79
0

اليوم الثاني والخمسون بعد الثلاثمائة من الحرب في غزة ، وعبر غزة اليوم يحكي يوسف من حي التفاح شمالي غزة كيف هرع لإنقاذ ضحايا قصف إسرائيلي هذا الصباح على مدرسة الحرية التي تؤوي النازحين في شمالي غزة ويصف مع صديقه ضيفنا اليوم عمر سمير راشد المحامي من الشمال ، أنه استيقظ على أصوات القصف، والذي يتزامن مع قصف لمدرسة كفر قاسم تؤوي نازحين بمخيم الشاطيء بمدينة غزة ، وعشية قصف مدرسة الفلاح بحي الزيتون جنوب مدينة غزة ، الذي قتل جراءه ما لا يقل عن عشرين شخصاً كما أعلنت وزارة الصحة في غزة ، جنين فارق الحياة قبل ان يعيشها تحت الركام ، ولكثافة عدد ضحايا القصف والجرحى الوافدين إلى مستشفى الأهلي المعمداني ، يناشد مصابون عبر غزة اليوم إنقاذ حياتهم بتوفير قطرات من الدم، حيث أعلن المستشفى شمالي غزة عن حاجته الماسة للتبرع بالدم مع نقص حاد في وحداته، بينما يشهد وسط غزة غارات إسرائيلية فجراً في مدينة دير البلح ومخيم النصيرات واشتباكات لا تزال تدور رحاها في رفح جنوباً، وعلى أحد شواطيء خان يونس جنوبي غزة ، بات البحر ملاذاً آمناً لرفاههم كما يحكي صغار لغزة اليوم يتمسكون فيه
بمحاولات بقائهم على قيد الأمل والسعادة في الحرب.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
كان معكم في حلقة اليوم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد مروة جمال ، في التقديم مها الجمل ، وفي الإخراج أية حسام وفي هندسة الصوت إيهاب أمين
#غزة-اليوم# نازحين# قصف# تبرع بالدم# ضحايا#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *