الفن رفيقها في الحرب ، “وطن حمدان” ضيفتنا في الاستوديو فنانة تشكيلية نزحت من مدينة غزة، وتعرضت لطريق طويل حف بالقصف المستمر ومحاولات للنجاة.
وعبر غزة اليوم، تحكي “وطن” مع صديقها جبر أبو سالم فنان وكاتب غزي أن الحرب تسببت في إحجامهما عن الكتابة والرسم لأن النزوح ومحاولات النجاة باتا أهم، ويصفان احتياجهما لما سموه أدباً جديداً يتخطى حجم المواساة كما وصفها جبر، الذي عبر عما يشعر به فقال “إن الموت في مدينة الرماد غزة أقل حزناً”بحسب وصفه.
وفي اليوم الخامس والثمانين من عودة الحرب في غزة، وفي صباحه قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين وهم يحاولون الحصول على المساعدات، تقول مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مواطنين أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات بالقرب من مركز لمؤسسة غزة الإنسانية المدعوم أمريكيا واسرائيليا في منطقة جسر وادي غزة قرب موقع نتساريم العسكري وسط القطاع، وفيما يقول شهود عيان لغزة اليوم إنهم تعرضوا لما سموه قصفاً من الجيش الإسرائيلي وبعضهم قالوا إنهم تعرضوا لإطلاق نار على يد ملثمين لا تعرف هوياتهم وهم في طريقهم لتلقي المساعدات، وينفي الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الفلسطينيين.
فيما حذرت وزارة الصحة في غزة مما وصفته بموت جماعي محتمل داخل مستشفيات غزة، وتوقف وشيك للمستشفيات خلال ثلاثين ساعة كحد أقصى، بسبب نقص الوقود، ومرضى يتألمون ويحكون معاناتهم في ظل نقص حاد في الأدوية.
#حرب_غزة
#غزة_اليوم
#نتساريم
#أزمة_الوقود
#نقص_الأدوية
#قصف_المساعدات
#مدينة_غزة
#مؤسسة_غزة_الإنسانية