وفي اليوم الثاني والأربعين بعد الثلاثمائة من عمر الحرب على قطاع غزة نتابع آخر تطورات المشهد الميداني حيث شهدت مدينة غزة سلسلة غارات على عدة أحياء، كما امتدت الغارات لتطال محافظات الشمال وشمالي غرب النصيرات في الوسط، وبعد تعرض مدرسة الجاعوني التي تؤوي نازحين في النصيرات للقصف أمس للمرة الخامسة، تصدر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا ) بيانا تقول فيه إن ستة من موظفيها كانوا من بين القتلى في القصف، ليرتفع عدد قتلاها الاجمالي إلى مائتين وعشرين .
والجيش الإسرائيلي من جانبه يعلق على القصف قائلا في بيان له إن طائراته الحربية “نفذت غارة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس” في المدرسة الجاعوني، وفي حلقتنا نستمع لتفاصيل لحظات الهجوم على لسان الناجين وشهود العيان .
وبينما يعاني جميع النازحين في مختلف مراكز الإيواء من الأوضاع الانسانية الصعبة، يبقى للنساء دوما خصوصية في هذه المعاناة لاسيما عندما يتعلق الأمر بالخصوصية كما هو الحال في دورات المياه المشتركة وهو ما حدثنا عنه بعض منهن، ومع انعدام مقومات الحياة وشح السلع ، أب يتمكن من توفير حذاء لابنته بأبسط الامكانيات المتاحة مستعينا بخبرته كنجار ..صابر دواس صاحب القصة يسرد لنا كيف وجد الحل.
#غزة_اليوم
#أطفال_غزة
#مدرسة_الجاعوني
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد ، في الإخراج نغم إسماعيل وفي هندسة الصوت أيمن محسن وهذه تحياتي نرمين الذهبي.