باسم الديراوي فنان مسرحي من سكان حي الرمال في غزة وإغاثي، كانت نقطة فاصلة في حياته حين قٌتلت أخته وأولادها وزوجها في قصف في غزة ، وكانوا تحت الأنقاض، حين قرر بعدها المغادرة إلى مصر، وترك وراءه فريقه المسرحي الذي لطالما ناقش قضايا غزة وبث منه الأمل في سكانها حتى تفرقت بهم السبل.
و يحكي مدحت أصلان صديق باسم ، كيف أن الأطفال في الحارة التي كان يقطنها لا يزالون يتذكرونه بالعصير، وقتما كان يشارك في إرسال المساعدات الغذائية إليهم وسط أزمة الجوع.
وفي اليوم الثاني والتسعين من عودة الحرب في غزة ، قُتل عشرات الفلسطينيين وجُرح عددُ أكبر في القطاع اليوم وهم في طريقهم للحصول على المساعدات في خان يونس جنوبي غزة، شهود عيان يفيدون بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار وقصف منطقة شرق خان يونس حيث تجمع آلاف الفلسطينيين أملاً في الحصول على طرود غذائية. وينفي الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على الفلسطينيين. أما مستشفى ناصر، فهو مكتظ لدرجة أن الجرحى يرقدون على الأرض بينما يُعالجهم المسعفون. وبقطع خشبية صغيرة وشباك ضعيفة يواصل صيادون رحلة خطرة باتجاه البحر للحصول على قوت يومهم بينما يعاني أطفالهم من نقص حاد في الغذاء ، ونازحون لم يجدوا سبيلا إلا إقامة خيامهم على تخوم بركة الصرف الصحي في الشيخ رضوان بمدينة غزة وسط ندرة الطعام وانتشار الأوبئة.
انتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على الرقم التالي:
00201011130909
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم السابق
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
وإلى هنا نصل إلى ختام حلقة اليوم .. وغدا نلقاكم وحلقة جديدة من بودكاست “غزة اليوم”
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد هاشم مناع ، في الإخراج ، وليد حسن وفي هندسة الصوت أحمد حسين وفي التقديم مها الجمل
#غزة_اليوم
#حرب_غزة
#قصف_المساعدات
#مجمع_ناصر
#خان_يونس
#حي_الرمال