هذا هو اليوم الخامس والخمسون بعد أربعمائة يوم من الحرب في غزة، ضيفتنا رسمية الحايك سيدة من مدينة غزة، غيرت مسار حياتها المهنية إلى دراسة وامتهان التمريض بعد أن درست ادارة الأعمال، وذلك لأجل العناية الطبية والتمريضية بابنها مريض القلب، فجاءت الحرب في غزة، لتجد نفسها كما كل الطواقم الطبية والمسعفين رقما مركزيا في الحرب، يسابق الزمن لأداء الواجب تجاه المصابين والمرضى، ولا يسلم هو وأحبته من أهوال الحرب وتداعياتها.
وبينما نحاورها تحمل الأنباء بدء تعرض محيط المستشفى الاندونيسي في بيت لاهيا للقصف فهل يلقى مصير مستشفى كمال عدوان؟ ونتابع أخر التطورات الميدانية بعد يوم من غارات عنيفة، ونقدم ارشادات للتعاطي مع أزمة المياه الملوثة التي يكابدها الغزيون جراء تدمير جل منظومة الصرف الصحي، هذا بينما تعلن وزارة الصحة عن بارقة أمل باعادة ترميم وافتتاح مستشفى العيون بمدينة غزة بعدما خرج عن الخدمة وتعرض للقصف منذ أربعة عشر شهرا.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين ذاتهما.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج أمنة خليل، وفي هندسة الصوت طارق يحيى وفي التقديم خليل فهمي.
#غزة_اليوم #حرب_غزة #مستشفيات_غزة
#كمال_عدوان #الإندونيسي #العودة