fbpx
16
0

غزة اليوم: “همست شقيقتي في أذني بمقتل طفلها ذي الأربع سنوات فغبت عن الوعي وأنا مصابة في المستشفى” ضيفتنا بالاستديو آية الدهشان

16
0

في اليوم الحادي والستين بعد الثلاثمائة من الحرب في غزة ورغم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على الجبهة اللبنانية لايزال الجيش الاسرائيلي يكثف القصف على أنحاء عدة في القطاع من مخيم النصيرات في الوسط إلى مدينة غزة في الشمال .

وكيف أصبح اشتعال جبهة لبنان مؤرقا لأهل قطاع غزة ومحفزا لمخاوفهم من انحسار التغطية الإعلامية عن الأوضاع التي يعيشونها مع اقتراب الحرب من إتمام عام كامل ؟

وبينما يعاني أهل شمال القطاع من نقص مقومات الحياة الأساسية تتضاعف معاناة المرضى والمصابين منهم من جراء افتقارهم لأبسط الأدوية بما في ذلك المسكنات.
على جانب آخر، أصبح البحر متنفسا للصغار مع تكدس النازحين في خيام بمحاذاة الساحل ، فأطلق عدد من مدرسي التربية الرياضية مبادرة لتعليم الأطفال السباحة حتى لا يكون الغرق خطرا إضافيا يواجههم

أما ضيفتنا في الاستديو آية الدهشان،،، شابة غزية مرت بمختلف فصول الحرب فقد أصيبت هي وأهلها بشظايا لايزال جسدها يحملها، فجاءت إلى مصر للعلاج وكيف أنها حتى اللحظة لا تعلم شيئا عن زوجها الذي فقدت الاتصال به في الشمال منذ أشهر. لم تقتصر إصابتها على الشظايا فقد تعرضت كذلك للأمراض الوبائية التي نتجت عن ظروف الحرب، فهل بدأت في تجاوز آثار الحرب عليها ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *