في هذه الحلقة، أتحدّث عن كيف ساعدني الرسم والتلوين على تهدئة جهازي العصبي بعد فترة استنفاد طاقي متعب للغاية، ومع الوقت على فهم جذور القلق والتسويف/التأجيل والخوف الذي كنت أعاني منه قبل إنجاز أي شيء جديد أو حتى روتيني في حياتي.
كيف ساعدني تلوين الأزهار والماندلا على إعادة التواصل مع الطفل الداخلي، على تحفيز شاكرا الخلق، على تهدئة شاكرا القلب، وعلى خلق مساحة فرح داخل الرئتين بعد كل الحزن الذي خرج منهما؟
كيف يمكن لاتخاذ خيار الحضور الكلّي مع ذاتنا ومع حواسنا أثناء الرسم والتلوين أن يساعدنا على الهدوء واكتساب رويداً رويداً عادة التخفيف من الوتيرة السريعة في عالمٍ بات كل شيء فيه سريعاً ومنهكاً؟ وأكثر من ذلك كيف يمكن أن يساعدنا على التخفيف من عادة جلد الذات، لوم الذات، القساوة على الذات من خلال الميل الدائم، للمثالية ورفع سقف التوقعات؟
الرسم والتلوين ساعداني على تفكيك الكثير المعتقدات المحدودة المحرّكة لكافة هذه العادات.