fbpx
1011
0

قاعدة الثواني الخمس

قم بتغيير حياتك وعملك وثقتك بالشجاعة اليومية

ميل روبنز

الموضوع 

قاعدة الثواني الخمس (2017) دليل سيغيّر حياتك ويدفعك للأخذ بزمام الأمور وتغيير طباعك وعيش الحياة بخوف أقل وشجاعة أكبر. إذ يحتوي هذا الدليل على نصائح سهلة الحفظ والممارسة وذات فاعلية آنيّة. ممّا يسهّل على أي شخص اليوم تطبيقها للتحكم بحياته والمضي بثقة نحو مستقبل أكثر اشراقا.

لمن هذا الكتاب ؟

*الأشخاص القلقون الذي لا يستطيعون التخلّص قلقهم *الطلبة والموظفون الذين يقاومون الرغبة في تأجيل مهامهم *أي شخص في حاجة لدفعة تحفيزية

محتوى هذا الملخص 1 / 7 :

قاعدة الخمس ثواني: أداة بسيطة لاتخاذ القرار يمكنها تغيير سلوكك

كانت الساعة تشير إلى السادسة صباحًا في يوم شتاء حالك ببوسطن حين استيقظت الكاتبة فزعة على صوت المنبه. كانت ميل روبنز تمرّ بأيّام باستطاعتها فيها أن تستقبل صباحاتها بابتسامة، ولكن لم يكن هذا اليوم واحدًا منها. فقد كانت عاطلة عن العمل، مُثقلة بالمشاكل المالية وتعاني من ادمان على الكحول. كما أنها كانت قد تعوّدت على الضغط على زر إغفاء الهاتف وتأجيل يومها الذي ينتظر أن تبدأه الى أبعد وقت ممكن. إلّا أنّ صباحها هذا تحديدا كان مختلفا. فبدلاً من الضغط على زر إغفاء الهاتف، بدأت روبنز يومها بالعد تنازليا ابتداء من الرقم خمسة.ويسمى هذا السلوك بقاعدة الثواني الخمس، ويتم استخدامه لمنع الاستسلام للرغبة في التصرّف على نحو ضارّ. إذ بدلاً من الانقلاب على الجانب الآخر ومواصلة النوم، كانت روبنز تعُدُّ في خُلدها بصمتِ، خمسة، أربعة، ثلاثة، اثنان، واحد. ويصرف هذا الفعل البسيط انتباهك عن التركيز على مخاوفك وقلقك ويعيد توجيهه إلى ما يتوجّب عليك فعله، بدلاً من الاستسلام لضغط رغبات الاشباع الآنيّة. وبالتّدرب المستمر على ذلك، يمكنك كسر حلقة السلبية وخلق عادات جديدة وذات نفع.واستخدمت روبنز أيضًا قاعدة الثواني الخمس للتوقف عن تجنّب النشاط الرياضي والدفع بنفسها للركض بانتظام في الهواء الطلق. وحتّى عندما شعرت بالرغبة في تأجيل تحديث سيرتها الذاتية، لم يأخذ منها الأمر سوى خمسة، أربعة ، ثلاثة ، اثنان واحد .ثم باشرت العمل.وهذه الأداة مفيدة لك بشكل خاص إن كنت من النوع الذي يجلس في انتظار نزول الإلهام عليه.ففي عام 1954، صاغ عالم النفس جوليان روتر مفهومًا يُعرف بمصطلح ‟وجهة الضّبط‟ الذي يفسر شعور الناس بوجود قوى خارجية تتحكم في حياتهم. ويفسر هذا المصطلح بأنّ أولئك الذين يشعرون بسيطرة أكبر على حياتهم، يميلون إلى أن يكونوا أكثر إنتاجية.وعادة ما يُطلب منا أن نراقب الفرص ونستغلها فور ظهورها. لكن النصيحة الأفضل هي تأكيد السيطرة على المصير الذّاتيّ وخلق فرص أكبر بنفسك.ويسمي روبنز هذا بقوة الدفع وما قاعدة الثواني الخمس إلّا تلك الدفعة التي تحتاجها.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *