fbpx
1190
0

أرض جديدة

كيف تُدركَ هدف حياتك

إيكهارت تول

الموضوع 

يُسهبُ كتاب “أرض جديدة ” (2005) في التعليم الروحي مٌركزا على الطريقة التي على الناس أن يعيشوا بها اللحظة الحاضرة. وتُبرِز هذه الفصول كيف أن السمو على الغرور البشري أمر أساسيّ لتحقيق السعادة الفردية ووضع حد للمعاناة العالمية. لذلك ستتعلم في هذا الكتاب كيف تتخلص من غرورك وتحقق الهدف الحقيقيّ من حياتك.

لمن هذا الكتاب ؟

هو لأولئك الذين يعانون من القلق. ولأي مهتم بمعرفة حجم الصراع في العالم.

محتوى هذا الملخص 1 / 7 :

يتجلى جنون المجتمع في العنف الذي يمارسه الناس على بعضهم البعض وعلى الكوكب:

يقول مُعظم الناس إنّنا نعيش في أزمنة جنونية وعصبية. وقال أحد أبرز الحكماء الهنود  رامانا مهارشي (Ramana Maharshi) مرّة: العقل مايا. وتعني كلمة مايا في الهندوسية نوعا من المرض العقلي الجماعي.

وتتفق أغلب الأديان القديمة على أن الاختلال، بما في ذلك الجنون، يمثل جزءا كبيرا من طريقتنا الطبيعية في العيش.

بينما تُعبر البوذية عن هذه الفكرة بطريقة مختلفة واصفة الحالة الطبيعة للعقل بـ دوخا (dukkha) وهي حالة من المعاناة والبؤس. اذ اعتبر بوذا أن دوخا مكون أساسي للإنسان.

ويعني مفهوم الخطيئة في المسيحية عند ترجمته من العهد الجديد المكتوب باللغة الإغريقية القديمة أن تُخطئ الهدف. إذن أن تقترف خطيئة يعني أن تُخطئ المغزى من الوجود.

وعلى الرغم من الإنجازات الإنسانية العظيمة في الفن والطب والتكنولوجيا يبدو أننا مازلنا مُلوَثين بقوة مدمرة غير عاقلة بغض النظر عن الأسماء التي نُطلقها عليها سواء كانت المعاناة أو الجنون أو الخطيئة. 

إنّ البشر صنعوا في القرن العشرين وشهدوا بعض أكثر أساليب التدمير المُمنهجة رعبا بدءا بالقنابل والرشاشات ووصولا إلى الغاز السام. فأدت هذه الاختراعات إلى مجازر في روسيا السوفياتية وإلى نظام الخمير الحمر الوحشي في كمبوديا المسؤول عن إبادة ربع سكان البلاد. 

وحتى اليوم يتواصل العنف والجشع والكراهية، لا فقط تجاه أنفسنا بل أيضا تجاه كائنات حية أخرى وتجاه الأرض نفسها. إذ إننا نُدمر الغابات ونلوث الهواء والماء ونسيء معاملة الحيوانات ونُذَبِّحُهَا في المزارع الصناعيّة.

ورغم محاولة عديد الأديان توفير طرقٍ لمواجهة أو تخفيف هذه النزعات التي تبدو بشرية للغاية، لم تُوَفّق إحداها إلى اكتشاف وسيلة لاقتلاع العنف.

ما هو الحل إذن ؟ واصل القراءة لتكتشف. 



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *