fbpx
1187
0

وأصبحت

ميشيل أوباما

الموضوع 

يسرد كتاب “وأصبحت ميشيل أوباما” قصة ميشيل أوباما، وهي ابنة والدين محبّين من الطبقة العاملة في أحد أحياء شيكاغو. مع مرور الوقت، أصبحت ميشيل تلميذة ممتازة وامرأة قوية ومستقلة قبل أن تقع في حب باراك أوباما. إليكم قصة امرأة لم تتوقع يوما أنها ستصبح المرأة السوداء الأولى التي ستسكن البيت الأبيض، ومع ذلك، استمرت هذه المرأة في إيصال صوتها المميز في أكثر الظروف استثنائية وتحديا.

لمن هذا الكتاب ؟

محبّي القصص الملهمة الأمهات العاملات الأشخاص الذين يريدون أن يحدثوا تغييرا

محتوى هذا الملخص 1 / 12 :

كانت أسرة ميشيل محبّة، كما علّمتها عمّتها العظيمة كيفيّة العزف على البيانو

في عام 1968، كان مقرّ المؤتمر الوطني الديمقراطي في مدينة شيكاغو. نشب في ذلك المقرّ يوما ما اشتباك عنيف بين الشرطة ومتظاهري حرب الفيتنام. كانت عائلة ميشيل روبنسون تعيش على بعد 9 أميال فقط من مركز المؤتمرات، إلا أن ميشيل كانت في الرابعة من عمرها حينئذ، وكانت مهتمة باللعب بالدمى، لا بالاضطرابات السياسية في تلك الفترة.


كانت أسرة ميشيل محبّة للغاية، وتكونت من شقيق يكبر ميشيل بعامين وأب يعمل في محطة ترشيح المياه وأم بارعة في الخياطة ونشطة في المنظمات. كان والد ميشيل محبا للفن والجاز، مما يفسر سبب شغف ميشيل نفسها بهذا النوع الموسيقي. 


كان الأربعة يعيشون في الطابق الثاني من منزل ذو طابقين، في حين كان عمها وعمّتها يعيشان في الطابق الأول. كانت عمتها العظيمة روبي معلمة بيانو، وكانت الموسيقى تغمر المنزل طوال الوقت. وحين بلغت ميشيل الرابعة، بدأت أيضا في تعلم العزف على البيانو.


كانت روبي صارمة، بينما كانت ميشيل عنيدة، وعادة ما أدى هذا الاختلاف إلى خصام الاثنين طوال الوقت. إلا أن روبي تجاوزت هذه الاختلافات وأنقذت اليوم الذي كان من المقرر فيه أن تغني ميشيل أغنيتها على البيانو الكبير في أول حفل لها في قاعة الحفلات الموسيقية في جامعة روزفلت.

كان بيانو روبي يحتوي على مفتاح سي الأوسط الذي يقود العازف إلى الوضعية الصحيحة لليدين، وقد تعودت ميشيل على وجود ذلك المفتاح. ولكن يوم الحفلة كان مفاجئا، إذ لم تجد ميشيل مفتاح الـ سي، فتجمدت في مكانها ولم تعرف ماذا يجب فعله.

لحسن الحظ، كانت روبي جالسة في الصف الأمامي وكانت على علم بما كان يحدث، فسارت بهدوء نحو خشبة المسرح وأشارت إلى مفتاح سي، وبذلك، تمكنت ميشيل من بدء عزفها.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *