fbpx
816
0

الغرور هو العدو

الكفاح من أجل السيطرة على خصمنا الأعظم

رايان هوليداي

الموضوع 

يساعدك هذا الكتاب على كبح الكبرياء باستخدام أمثلة تاريخية وثقافية. وتوضّح لنا هذه فصوله كيف يمكّننا التواضع من ضمان النجاح في المستقبل عن طريق أمثلة كالعثور على مرشد وتعلم طريقة تفويض المهام.

لمن هذا الكتاب ؟

أي شخص قيل له إنه متكبّر أو أناني. رجال الأعمال الناجحين الذين يشعرون بعدم الارتياح بشأن شهرتهم الحديثة. المدراء المهتمّين بكيفيّة تأثير “الأنا” على حياتنا المهنيّة.

محتوى هذا الملخص 1 / 7 :

الغرور هو الرغبة في الحصول على التقدير دون العمل على ذلك.

كما يقول المثل: الأفعال أكبرُ أثرا من الكلمات. ولكن، إذا كان هذا صحيحًا، فلماذا نحبّ الشعور بالتقدير وتلقّي المدح من الآخرين، حتى على الأشياء التي لم نفعلها؟

إنّ غرورنا هو المسؤول عن ذلك.

الغرور هو الرغبة في الحصول على الشهرة والتقدير دون القيام بالعمل المطلوب لاستحقاق ذلك. فبينما نستطيع أن نُمدح على نجاحاتنا، يحاولُ الكثير من الناس أن يصبحوا مشهورين قبل أن ينجحوا حتَّى.

ولننظر في قصة الرئيس الأمريكي السابق يوليسيس غرانت (Ulysses S. Grant) الذي كان سابقًا جنرالًا معروفًا في الجيش الأمريكي. فقد ترشّح للرئاسة وفاز بعد الحرب الأهلية الأمريكية. لكن في حين أنه كان يتمتع بشعبية في الجيش، إلا أنه كان يفتقدُ للخبرة الكافية في المجال السياسي. فقد جعلته رغبته في الفوز بأعلى منصب سياسي رغم غياب الخبرة مثالًا نموذجيًا عن الأنانيّة. ويقوم الطموح على أساس متين من الإنجازات الحقيقيّة على عكس الغرور. وخُذْ على سبيل المثال ويليام شيرمان (William Sherman)‏. فهو جنرال في الجيش يعمل رفقة غرانت. وقد كان شيرمان ناجحًا أيضًا في منصبه ولكن على عكس غرانت لم يكن أنانيًا.

وكان غرانت وغيره من القادة العسكريين الأنانيين مصمّمين على استخدام سمعتهم للدخول في السياسة والتنافس على منصب الرئيس مع اقتراب نهاية الولاية الثانية لأبراهام لنكولن (Abraham Lincoln).

وكان شيرمان من ناحية أخرى طموحًا. فبينما يسعى الأنانيون وراء الشهرة، فإن الأشخاص الطموحين مدفوعون بإرادة التميز في مجالهم بغض النظر عما إذا تمّت تهنئتهم والاحتفاء بهم على نجاحاتهم أم لا. وقد أصبح واضحا من خلال محادثاته مع لينكولن أن شيرمان لم يكن ببساطة مهتمًا بأن يصبح رئيسًا. فقد فضّل شيرمان الاستمرار في العمل الجادّ في مجال خبرته: وهي القيادة العسكرية. وقد كان مصمّماً على أن يكون ناجحًا دون التركيز على تقدير الاخرين. وكان يعلم ،أيضًا، أنّ النجاح في أحد المجالات لا يعني بالضرورة أن ذلك يمكن أن يخوّله للنجاح في مجالات أخرى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *