fbpx
1480
0

العودة للجوهر

حسن حياتك بالتركيز على الأمور الجوهرية فقط

غريغ ماكيون

الموضوع 

يُعلِّمك هذا الكتاب الصادر سنة 2014 كيف تحقق النجاح باقل جهد ممكن. إذ تُقدِّم الجوهرية حلولا عملية لكيفية ترتيب أولوياتك، وتساعدك على التخلص من كل العادات السيئة في حياتك اليومية والتي تمنعك من أن تكون مُنتِجًا ومُنجِزًا حقًا.

لمن هذا الكتاب ؟

أي شخص يعتقد أنه مشغول للغاية دون أن يكون منتجًا. أي شخص يشعر أنه لا يوجد وقت كافٍ أبدًا. أي شخص يواجه مشقة في تحديد أولوياته في الحياة.

محتوى هذا الملخص 1 / 11 :

من أجل تجنب الضياع في العمل غير الضروري، تحتاج إلى تبني مبدأ الجوهرية.

تزخر حياتنا  بالمهام والمسؤوليات وهو ما يجعلنا نعاني لتحديد أيها أهم لنا، اي أيها أولوية. وحتى لو بذلنا جهودًا كبيرة لتنفيذ جميع مهامنا واختيار المهام ذات الأولوية، فإننا نحتفظ بالكثير منها.

 يُعِيق هذا الحمل الزائد إنتاجيتنا بشكل كبير. ولحسن الحظ، يمكننا أن نحدد أولوياتنا بتبنينا الجوهرية التي تركز على أربع نقاط رئيسية:

افعل القليل ولكن افعله بشكل افضل، تُعد مهمة تحديد الاشياء الاقل اهمية في حياتك والتخلص منها، وهي مهمة لا تنتهي، وإتقان ما تبقى منها، حجرَ الزاوية في الجوهرية .

تخلى عن فكرة أنه يتوجب علينا انجاز كل شيء، عوضا عن ذلك اختر اتجاهات محددة يمكنكك التميّز فيها. إذ لا تتعلق الجوهرية بإحراز تقدم ضئيل في اتجاهات عديدة، بل بالقيام بخطوات كبيرة في الأشياء التي تهمك كثيرًا.

اسئل نفسك باستمرار وقم بتحديث خططك وفقا لذلك، إن عملية تمييز ما يستحقُّ القيام به مما يجب تركه عملية متواصلة. فمن يلتزم بمبدأ الجوهرية يُقرِّر دائمًا ما إذا كان ما يفعله مهما أم أنه ينبغي عليه استثمار وقته وطاقته في مجال أكثر إنتاجية.

أخيرًا، ما إن يتم استخلاص هذه المهام الحيوية المعدودة من بين التفاهات العديدة فإن الجوهري لا يضيع وقتا في ضمان تطبيق التغييرات.

قد يبدو كل هذا سهلا و لكن الواقع أن معظمنا بعيد كل البعد عن تحقيقه. وفي الأسطر القليلة القادمة ستكتشف كيف ان معظمنا بعيد جدا عن منهج الجوهرية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *