fbpx
856
0

من جيّدٍ إلى عظيم

لماذا تختار بعض الشركات إتخاذ الخطوة نحو التقدم بينما لا تفعل الشركات الأخرى ذلك؟

جيم كولينز

الموضوع 

من جيِّدٍ إلى عظيم (2001) كتاب يقدم نتائج دراسة دامت لمدة خمس سنوات من قِبل المؤلف و فريقه البحثي الذي حدد مجموعة من الشركات العامة التي حققت نجاح بعد عدة سنوات من تقديم مردودٍ متوسط. قام الفريق بفصل العوامل التي تميز هذه الشركات عن منافسيهم الباهتين واستُخْلِص من هذه العوامل عدة مفاهيم رئيسية متعلقة بالقيادة و الثقافة والإدارة الاستراتيجية.

لمن هذا الكتاب ؟

الرؤساء التنفيذيون المستثمرون المديرون المهتمون بتطوير شركاتهم من مستوى متوسط أو جيّد الى مستوى عظيم. أصحاب المشاريع الذين يريدون جعل مشاريعهم الصغيرة عظيمة منذ البداية أي شخص مهتم بالأشياء التي تجعل القيادة عظيمة و ثقافة الشركات عظيمة و كذلك ادارة استراتيجية عظيمة.

محتوى هذا الملخص 1 / 9 :

يمكن للشركات الكبيرة أن تعلّم الشركات الآخرى كيفية تحقيق نفس التّقدم

يشرح كتاب بُنيت لكي تبقى (  Built to Last) الأفضل مبيعًا في السابق لجيم كولينز كيفية محافظة الشركات العظيمة على أدائها العالي ومع ذلك  فإن معظم الشركات ليست عظيمة ومن هنا يُطرح السؤال الأكثر إلحاحًا: كيف تتحول الشركات من جيدة إلى عظيمة؟ ما الذي يميّزهم عن منافسيهم الذين يظلون متوسطي المستوى؟

للإجابة على هذه الأسئلة درس جيم كولينز رفقة فريقه البحثي ثلاث مجموعات من الشركات الأمريكية العامة في مشروع مدته خمس سنوات:

كان أداء الشركات التي انتقلت من مستوى جيد إلى عظيم متوسطا أقل من معدل البورصة لمدة 15 عامًا قبل الانتقال إلى العظمة بمعنى آخر لقد حققت عوائد متراكمة لا تقل عن ثلاثة أضعاف أداء البورصة على مدى الخمسة عشر عامًا القادمة. 

ظلت شركات المقارنة المباشرة متواضعة أو متضائلة على الرغم من أنها تمتلك تقريبًا نفس الفرصة التي تمتلكها الشركات الجيدة لتصبح عظيمة خلال فترة التحول.

بينما حققت شركات المقارنة غير المستديمة تحولًا من مستوى جيد إلى مستوى عظيم ذو أجل قصير لكنها تراجعت إلى أداء أقل بكثير من معدل البورصة بعد صعودها.

على مدار أبحاثهم قام كولينز وفريقه بفحص أكثر من 6000 مقال صحفي و 2000 صفحة من المقابلات التنفيذية و كان الهدف منها اكتشاف ما تفعله الشركات الجيدة بشكل مختلف وبالتالي مساعدة الشركات الأخرى على تحقيق نفس الخطوة.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *