fbpx
711
0

العقلية

علم النفس الجديد للنجاح

د.كارول دويك

الموضوع 

يناقش كتاب “العقلية” (Mindset) الاختلافات بين الأشخاص ذوي العقلية الجامدة وأولئك الذين يتمتعون بعقلية مرنة وقابلة للتطور. إذ تحّدد طريقة تفكيرنا الطريقة التي نتعامل بها مع المواقف الصعبة والأزمات بالإضافة إلى استعدادنا لنطور من أنفسنا ونتحسّن. فيوضّح هذا الكتاب طريقة تحقيقنا لأهدافنا من خلال تغيير أسلوب تفكيرنا.

لمن هذا الكتاب ؟

أي شخص يريد اكتشاف العقليّات المختلفة وكيفية تأثيرها على سلوكنا. الأشخاص الذين يرغبون في اكتشاف أقصى إمكاناتهم.

محتوى هذا الملخص 1 / 9 :

تشكل عقليّتنا تصوراتنا حول مدى قدرتنا على التعلم والتغيّر والنمو

إنّ الخصائص الجسدية لجسمك محدّدة مسبقًا بشكل أو بآخر انطلاقا من شكل رأسك ووُصولا إلى حجم قدميك. وبالطبع يمكنك إجراء جراحة تجميليّة أو القيام بتغيير ما، لكنّنا ،نحن البشر عموما، لا يسعُنَا سوى التحكم في قدر قليل من خصائصنا الجسديّة.ولكن ماذا عن القدرات الذهنية والجسديّة، على غرار لعب كرة السلة أو الرسم أو حلّ مسائل الرياضيات؟ هل هي قدرات موروثة أم مكتسبة؟ فاليوم، يتّفق معظم العلماء على أنّك ،إذا كنت تريد أن تصبح عازف كمان، لا يكفيك أن تتمتّع بأذن موسيقية فحسب، ولكن يجب عليك أن تُكرّس سنوات منحياتك للتدرّب.وتتعدّد الإجابات عن هذا السؤال ولا يُمكن حصرها. إذ تلعب عقليتنا دورًا أساسيّا في كيفية حكمنا على أنفسنا وعلى الآخرين.وببساطة، إنّ عقليتنا هي التي تشكّل طريقة تفكيرنا لتحقيق شيء ما.وهو ما يميّز بين النقيضين: العقلية الجامدة والعقلية النامية. حيث يعتقد الأشخاص ذوو العقلية الجامدة أنهم وُلدوا بموهبة طبيعيّة تمكّنهم من القيام ببعض الأشياء ولكنّهم غير قادرين تمامًا على القيام بأشياء أخرى. بينما يعتقد الأشخاص ذوو العقليّة النامية أنّ بإمكانهم أن يُبدعوا في أيّ شيء إذا حاولوا بجدّ.لذلك يستمر الأشخاص المنتمون إلى الجموعة الثانية في التّطور طوال حياتهم، واكتساب مهارات جديدة دون تحفّظ ويواصلون الانخراط بكلّ إيجابيّة في علاقاتهم. فبالنسبة لهم، تتميز الحياة في جميع جوانبها بالتغيّر المستمر.وعلى عكس ذلك، غالبًا ما يستسلم الأشخاص ذوو العقلية الجامدة إلى طريقة تفكيرهم التي تقوم إمّا على الأبيض أو الأسود فتعرقل تطورّهم. فإذا فشلوا في شيء ما، يدفنون رؤوسهم في الرمال أو يلومون الآخرين. كما أنهم يتطلعون إلى الحب الأبديّ في علاقاتهم مع الآخرين بدلاً من العمل على إنجاح هذه العلاقات بأنفسهم. إنّ عقليتنا هي التي تشكل طريقة تفكيرنا لتحقيق شيء ما.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *