fbpx
751
0

كن أروع من أن يتجاهلونك

لمَ تتفوق المهارات على الشغف في البحث عن عمل تحبه؟

كال نيوبورت

الموضوع 

كيف يمكنك العثور على عمل تجيده وتستمتع به في آن واحد؟ يدافع هذا الكتاب عن “عقلية الحرفيين” لتطوير المهارات بصبر بدلاً من النصيحة الدارجة القائلة باتباع الشغف. كما أنه يقدّم حلولا عمليّة لتحقيق الرضا الوظيفي والحفاظ عليه.

لمن هذا الكتاب ؟

كل شخص يريد أن يعرف لماذا يعتبر اتباع الشغف نصيحة خاطئة. كل شخص مهتم بالطرق البديلة لتحقيق الرضا الوظيفي والنجاح.

محتوى هذا الملخص 1 / 8 :

الشغف نادر، والسعي وراء عمل شغوف به عادة ما يقود الي التعاسة وعدم الرضا

تحثّ فرضيّة العاطفة التي يشجع عليها مدربو الحياة والمؤلفون الأفرادَ على فعل ما يحبون. وجوهر هذه النظريّة هو التالي: إبحث عن شغفك أولا، ثم سيظهر العمل الهادف في متناول يدك.ولكن، هل الشغف هو بالضرورة الطريقُ الصحيح؟علينا ،في البداية، أن نعلم أنّ إيجاد حلم الشغف الحقيقي الذي يتناسب مع إمكاناتياتنا المهنية أمر نادر للغاية. فعند سؤال أربعة وثمانين من أصل مئة طالب جامعي كندي في دراسة أجريت عام 2002 ما ان كان لديهم شغف ما، عبّرت الأغلبية على أن شغفهم الخاص بهوايات الرقص أو القراءة أوالتزلج لا يتماشى مع المهن المُتاحة. وفي النهاية، حدّد أربعة فقط من أصل أربعة وثمانين طالبًا صلة مباشرة تربط شغفهم بالتعليم والعمل في مجالات محددة مثل برمجة الكمبيوتر.ويمكن، ثانيا، أن يكون الشغف خطيرا. فمنذ ولادة فرضية الشغف في عام 1970، بدأ عدد متزايد من الناس في استكشاف مجالات اهتمامهم. واقتناعا منهم بضرورة القيام بالعمل الذي يحبونه فقط، بدؤوا بتغيير وظائفهم بشكل متواصل. الا أن سوق العمل لا يستطيع تلبية هذه المطالب نظرا لأننا لا يمكن أن نكون جميعا أخصائيي جعة ممتازة أو شعراء محترفين مثلا. فينتهي الأمر بالمزيد من الباحثين عن عمل في وظائف ليسوا سعداء بها. وقد انخفض الرضا الوظيفي بالفعل في العقود الأخيرة. ففي عام 2010، عبّر 45% فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع أنهم سعداء بوظائفهم، وقد كانت هذه النسبة 61% في عام 1987. ويعني هذا أن البحث عن العمل الذي كان من المفترض أن تقوم به قد يكون طريقًا للتنقّل المستمرّ بين الوظائف والبدء في التشكيك في القدرات الذاتيّة نتيجة لذلك.ولتأخذ مثال توماس الذي كان غير سعيد بعمله فرغب في أن يصبح بوذيّا، فاتبع شغفه بالدير ووصف وصوله بأنه شبيه للإحساس بالجوع الشديد وتوقع وجبة رائعة ليجد أن الوجبة غير مرضية. وعلى الرغم من أن توماس نجح في حياته الجديدة، لم يتغير شيئ من حوله فقد ظلّ القلق والخوف لصيقين له. وبذلك تعلم أن طريق اتباع الشغف لا يقود دوما للسعادة.الشغف نادر الحدوث، وغالبًا ما يؤدي السعي للحصول على وظيفة مطابقة لشغفك إلى التعاسة وعدم الرضا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *