fbpx
1459
0

حَلِّقْ

المقياس الثالث لإعادة تعريف النجاح وخلق حياة مليئة بالسعادة والحكمة والروعة

أريانا هافينغتون

الموضوع 

يفسر هذا الكتاب أن الوقت قد حان كي يتوقف المجتمع عن التفكير في النجاح من حيث المال والسلطة فقط، وإعادة صياغة تعريف للنجاح. إذا أردنا أن نزدهر حقًا في حياتنا المهنية والشخصية، فعلينا أن نوفر مساحة للصحة والحكمة والاندهاش والعطاء أيضًا.

لمن هذا الكتاب ؟

أي شخص يشعر بالتوتر في العمل أي شخص يريد تحسين صحته أي شخص يريد أن يكون لديه توازن صحي بين العمل والحياة

محتوى هذا الملخص 1 / 8 :

كي تعيش حياة مرضية، فكّر بعيدا عن المقاييس المعتادة للمال والسلطة.

كلنا نريد حياة طيبة وسعيدة لأنفسنا ولأحبائنا. لكن كيف تبدو السعادة في الواقع؟ وماهي علاقتها بالنجاح؟

يتم تعريف النجاح بالطريقة التقليدية من حيث المال والسلطة، ولكن بالنسبة إلى معظمنا، لا يكفي أن تكون غنيًا وقويًا لتكون سعيدا. لذا كي نعيش حياة مليئة بالإنجاز الحقيقي، نحتاج إلى إعادة تعريف النجاح.

تعلمت المؤلفة هذا الدرس بعد وقت قصير من مشاركتها في تأسيس هافينغتون في عام 2005. في البداية، نظرت إلى النجاح فقط من خلال منظور المال والسلطة. ونتيجة لذلك، وضعت كل ما لديها في شركتها الجديدة وعملت كالمجنونة ثمانية عشر ساعة في اليوم.

كانت منهكة، لكنها أصرت على المواصلة. ولكن في أحد الأيام في سنة 2007، أغمي عليها في مكتبها وتحطمت عظام وجنتيها. بعد لقائها مع العديد من الأطباء وخضوعها لسلسلة من الاختبارات، كانت النتائج حاسمة: جدول عمل هافينغتون القاسي دفع جسدها إلى نقطة الانهيار، مما أدى إلى انهيارها.

كان الحادث بمثابة جرس إنذار بالنسبة إليها. أدركت هافينغتون أن التركيز فقط على المال والسلطة أدى إلى سلوك مدمر لذاتها. التفكير في النجاح فقط من حيث هاذين المقياسين، أدى إلى تضحيتها بصحتها الشخصية وسعادتها.

من منظور خارجي، بدا الأمر كما لو أن هافينغتون قد حققت النجاح لأنها كانت تمتلك المال والقوة بكميات كبيرة. لكن بالنسبة إليها، كان من الواضح أنها لم تكن سعيدة. لذلك كان عليها أن تعيد التفكير في حياتها وتضع تعريفها الخاص للنجاح.

ولهذه الغاية، أدركت أن الازدهار والعيش في حياة مليئة بالإنجاز الحقيقي هو المقياس الأساسي الثالث لتحقيق النجاح الحقيقي.

الازدهار يعني خلق مساحة في حياتك للاعتناء براحتك، والاستفادة من حكمة الحياة، والشعور بالاندهاش والمساهمة في العطاء.

المال والسلطة وحدهما لا يؤديان إلى تحقيق الذات. ولكن ما الذي نفتقده حقًا عندما نرى الحياة بهذه الشروط فقط؟ استمر في القراءة لتكتشف ذلك!



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *