fbpx
567
0

5 نصائح لنومٍ أفضل من كتاب “لماذا ننام”

567
0

يعاني الكثير منّا من اضطرابات جدول نومنا ممّا يؤثّر على سلوكياتنا اليوميّة وانتاجيّتنا وبالطبع صحّتنا الجسديّة والنفسيّة. قد يستهين البعض أحيانًا من مخلّفات نقص النوم وهو ما يؤدّي إلى مشاكل أكثر خطورةً مع مرور الوقت. يدرس كتاب “لماذا ننام”، للكاتب ماثيو ووكر، أحدث الأفكار العلميّة عن أهمية النوم. ويفسّر ما يمكن أن يُحدثه نقص النّوم على أدمغتنا وأجسامنا ويقدّم بعض النصائح للحصول على أكبر قدر ممكن من النوم الجيّد.  

يقدّم لكم هذا المقال بعض المعلومات القيّمة عن النوم وأهميّته بالإضافة إلى مجموعة من النصائح التي جاءت في كتاب “لماذا ننام”.

يؤكّد هذا الكتاب على أنّ النوم الصحي والكافي هو أساس  كلّ حياة صحيّة ومتوازنة. إذ تفوق مخاطر نقص النوم تلك المخاطر التي يسبّبها نقص الغذاء والتمرين. إذ يرفع من مستويات السكّر في الدم. وكذلك ضغط الدم وهو ما يجعل هؤلاء الذين لا ينامون كفاية أكثر عرضةً لأمراض القلب والشرايين كما أنّهم مهدّدون بشكلٍ أكبر للإصابة بسكتةٍ قلبيّة. 

يفيد النوم الدماغ من خلال توفير 3 فوائد معرفية رئيسية:  تحسين الذاكرة والذاكرة العضليّة والإبداع. 

لذلك فإنّ اتّباع جدول نومٍ منتظم، ولو كان صعبًا، فهو أساس الصحّة الجيّدة. وعند الاستهتار بذلك، نحن نجازف بالكثير. 

يشير الكاتب إلى أنّ الإنسان البالغ يحتاج إلى 7-8 ساعات من النوم في الليل مع قيلولة قصيرة بعد منتصف النهار. ومع ذلك، في معظم المجتمعات الحديثة، ينام أغلب الناس لمدّة تقلّ عن 7 ساعات كل ليلة. باختصار، نحن لا ننام بما فيه الكفاية ولا بالطريقة التي أملتها علينا الطبيعة.

للحصول على نومٍ أفضل، يمكنك التقيّد بمختلف هذه السلوكيات:

تجنّب الكحول والنيكوتين

يجعل الخمر مهمّة الغوص في النوم العميق مهمّة صعبة. كما أنّ الكميّات الكبيرة من الكحول قد تعيق تنفّسك خلال النوم. كما يعبث النيكوتين كذلك بنومك. عادةً ما ينام المدخّنون أقلّ كما أنّهم يستيقظون صباحًا أبكر ممّا أرادوا نظرًا لتراجع النيكوتين لديهم. 

قد يشعرك كلٍّ من الخمر والتدخين بالاسترخاء ولكنّهما في الحقيقة من المنبّهات.

خذ حمّامًا ساخنًا قبل النوم مباشرةً

الاستحمام قبل الدخول إلى السرير ليلاً يريح جسمك وعقلك. إذ يبعث انخفاض درجة حرارة الجسم جرّاء مغادرة الحمام شعورًا بالنعاس.

عرّض نفسك لقدرٍ كافٍ من أشعّة الشمس

التعرّض لمقدارٍ كافٍ من ضوء الشمس  الطبيعي خلال النهار يمكن كذلك أن يساعدك في تحسين نمط نومك. وذلك لأنّ أشعّة الشمس تساهم في تنظيم ما هو معروف بإيقاع الساعة البيولوجيّة من خلال التحكّم في مستويات هرمون الميلاتونين. إذن كلّما تعرضّت لأشعّة الشمس أكثر خلال النهار كلّما أفرز دماغك كميّات أكثر من الميلاتونين في الليل وهو ما يسبّب الإحساس بالنعاس ويساعد على النوم.

تجنّب التعرّض للضوء الأزرق قبل النوم

عند استعمال الأجهزة الالكترونيّة مباشرة قبل النوم، أنت تعرّض نفسك للضوء الأزرق الذي يشير إلى عقلك للاستيقاظ عوضًا عن النوم. وذلك من خلال انخفاض مستوى (أو توقّف) إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول على الغوص في النوم. لذلك يجب أن تتوقّف على استعمال أجهزتك الرقميّة ساعةً كاملةً على الأقل قبل النوم. يمكنك اللجوء إلى قراءة كتاب عوضًا عن حمل هاتفك الذكيّ قبل النوم. 

أخيرًا، حافظ على درجة حرارة منخفضة في غرفة نومك

يبدأ الجسم في خفض درجة حرارته قبل النوم مباشرة كطريقةٍ لحفظ الطاقة. 

لذلك فإنّ النوم في أماكن منخفضة الحرارة نسبيًّا سيساعد على خفض درجة الحرارة بطريقة أسرع وبالتالي الغوص في النوم بطريقة أسرع.

أن تحافظ على جدول نوم صحي ومنتظم ليس بالأمر السهل، لذلك يميل معظم الناس إلى تجاهل الأخطار التي يمكن أن تنجم عن عدم القيام بذلك. في هذا الكتاب يؤكّد ماثيو ووكر على المخاطر الجسيمة التي يخلّفها نقص النوم. اطّلع على الملخّص الكامل على تطبيق ريدز عبر الرابط التالي إن كنت تريد معرفة المزيد عن هذا الموضوع أو إن كنت تريد أن تتحلّى بالعزيمة لإصلاح جدول نومك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *