fbpx
590
0

7 عادات يوميّة تجعلك أكثر إنتاجيّة

590
0
عادات أكثر إنتاجيّة

هل تشعر بالإرهاق المستمرّ؟ هل تشعر أنّ ساعات اليوم لم تعد كافية لإنجاز مهامك؟ هل يصعب عليك إيجاد الطّاقة والحافز الكافيين للحفاظ على إنتاجيّتك؟ 

في ظلّ هذا العالم المتسارع، أصبح من الصعب إيجاد الطّاقة الكافية للقيام بكلّ واجباتنا اليوميّة. بات من الضّروري تبنّي عادات يوميّة تساعدك على الحفاظ على نشاطك دون إهمال صحّتك النفسيّة. في كتاب “العادات الذريّة”، الكاتب جيمس كلير يبيّن قدرة العادات الصغيرة على تغيير حياتنا للأفضل. لمعرفة المزيد عن كيفيّة تكوين عادات إيجابيّة مع التّمسّك بإيجابيّتها، ألقي نظرة على رابط الملخّص التّالي على ريدز.

إليك بعض العادات التّي بإمكانك تبنّيها في حياتك اليوميّة:

1 -احرص على أن تحصل على قسطٍ كافٍ من النوم:

إنها حقيقة علميّة أن الجسم يحتاج إلى 7-8 ساعات من النوم يوميًا. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤذيك جسديًا ونفسيًّا وبالتّالي انعدام الطّاقة الكافية للقيام بكلّ ما يتوجّب عليك. في كتابه “لماذا ننام” يحدّثنا الكاتب ماثيو ووكر عن أهميّة النّوم ويفسّر ما يمكن أن يحدثهُ نقص النّوم على أدمغتنا وأجسادنا. فيما يلي رابط الملخّص على تطبيق ريدز. 

كما ينصح العديد بعدم الاعتماد على خاصيّة الغفوة (snooze) عند تشغيل المنبّه إذ حذّر الخبراء من أنّ هذا السلوك قد يؤدّي إلى الشعور بالكسل طوال اليوم. إذ أن فترات النوم القصيرة التي تحصل عليها في تلك الحالة لا تُعتبر نومًا جيّدًا. أسهل حل هو التأكد من حصولك على سبع إلى ثماني ساعات من النوم الكافي. إذا كان يصعب عليك ذلك، فقد ترغب في التحقّق من الأمر مع طبيب للتأكد من عدم وجود اضطراب نوم غير مشخص.

عدم الإعتماد على الغفوة يجعلك أكثر طاقةً وقدرةً على التحمل طوال اليوم. والأهم من ذلك، ستكون أقل توترًا وأكثر إبداعًا، كما يمكن أن يساهم ذلك في تنظيم شهيتك.

2 -خصّص الوقت لممارسة هواياتك المفضّلة:

من أجل التّخلّص من الطاقة السّلبيّة التّي تستنزف طاقتك، يمكنك تخصيص بعض الوقت يوميًّا لممارسة هواية مهما كانت بسيطة. إذ أن ممارسة هواية ما تساعدك على التخلّص من الطاقة السلبيّة وتشحنك بالطّاقة الإيجابيّة والنّشاط. كما أنّ هذا يساعدك على كسر الروتين ويعدّ مصدرًا لإعادة الشحن والاسترخاء. 

3 -خطّط ليومك في الليلة السابقة:

يمكن أن يستغرق الأمر منك أقل من 15 دقيقة ويمكنك القيام بذلك قبل النوم مباشرة. قم بإنشاء قائمة مهام وتحديد أولويات -ما يجب القيام به أولاً. سيمنحك هذا التخطيط العقلي بداية جيّدة ليومك ويسهّل تذكّر كل ما تحتاج إلى القيام به. يمكنك الاعتماد على الكتابة من خلال دفتر أو بإمكانك أيضًا استعمال تطبيقات تنظيم الوقت.

4 -تبنَّ عادات أكل صحيّة:

هل تعرف مدى تأثير الأشياء التي تأكلها على إنتاجيتك؟ يساعد الالتزام بنظام غذائي صحي كثيرًا ليس فقط على مستوى المظهر، وإنّما أيضًا من حيث الوصول إلى ذروة إلى أعلى مستوى إنتاجيتك في كلّ جانب من جوانب الحياة. يجب الحرص على تناول وجبة الفطور تحديدا وعدم الإفراط في تناول الوجبات السّريعة. ما عليك إلاّ أن تتناول ما يتطلّبه جسمك من مواد غذائيّة وليس فقط ما تشتهيه.

5 -اعتن بصحّتك النفسيّة:

الصحّة النفسية تؤثر بشكلٍ عميق على مدى إنتاجيتك وطاقتك. حاول الاستمرار في القيام بالأنشطة التي تجدها ذات مغزى وممتعة، مثل الطّبخ لنفسك أو أحبائك، أو اللعب مع حيوانك الأليف، أو المشي في الحديقة، أو قراءة كتاب، أو مشاهدة فيلم أو مسلسل تلفزيوني. سيساعدك وجود روتين منتظم مع الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة على الحفاظ على صحّة عقلية جيّدة. إذا كنت تعتقد أنّك لن تتمكّن من الاعتناء بصحّتك النفسيّة بمفردِك لا تتردّد في طلب المساعدة من محترف أو أحد الأشخاص الذين تثق بهم.

6 -احرص على ممارسة الرّياضة:

 الآن قد تتساءلون، ممارسة الرياضة تستغرق وقتًا من يومي فكيف لذلك أن يجعلني أكثر إنتاجيةً؟

 أن تتمرّن لمدّة 30 دقيقة فقط في اليوم يمكن أن يزيد بشكل كبير من مستوى إنتاجيتك. عندما تمارس الرياضة، فإنك تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ممّا يزيد من الوعي وحدّة الذّهن وبالتّالي يجعلك أكثر تركيزًا. تمنحك ممارسة الرياضة أيضًا الطاقة، من خلال إفراز هرمون الإندورفين -لا يساهم ذلك في تحسين صحتك الجسدية فحسب، بل صحتك النّفسيّة أيضًا. كما يساعد التّمرين أيضًا على الحفاظِ على جدول نوم منتظم وهو أمر مهم للإنتاجية كما ذكرنا سابقًا.

7 -خذ فترات راحة استراتيجية على مدار اليوم:

من المهمّ أن تأخذ قسطًا من الرّاحة لكي تتجنّب الشعور بالإرهاق المفرط وتدهور الصحة النفسيّة. وهو ما لا تريده لأسباب كثيرة بالطبع بما في ذلك أنه إذا شعرت بالإرهاق فلن تكون منتجًا. التوازن مهم في حياتك وأخذ فترات راحة استراتيجية هو طريقة رائعة لضمان توازنك مع الاستمرار في تحسين إنتاجيتك.

العيش وفق نمط حياة أكثر إنتاجيّة بإمكانه تغيير حياتك للأفضل. يمكن أن يساعدك دمج بعض العادات اليومية على أن تصبح أكثر نشاطًا وتركيزًا على ما هو أكثر أهمية بالنّسبة إليك. هل لديك أيّ عادات أخرى تساعدك على عيش حياة أكثر إنتاجيّة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *